المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | هواش، أحمد سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج43, ع527 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 61 - 68 |
رقم MD: | 673550 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي استعراض دراسة بعنوان: ماري عجمي المناضلة الرائدة الأدبية الشاعرة (1888.1965م). وتناول المقال عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: ماري عجمي المناضلة الرائدة، حيث سخرت الأدبية ماري عجمي قلمها للنضال ضد الاستعمار والجهل والتخلف وكانت وسيلتها لذلك هو كتاباتها في مجلتها العروس. المحور الثاني: ماري عجمي الشاعرة ، فهي شاعرة وطنية ومصلحة اجتماعية وشعرها يلتزم الوزن والقافية ويعبر عن أفكارها تجاه المجتمع العربي وإصلاح أوضاع المرأة العربية والدعوة لتعليمها وتحريرها، وقصائدها الوطنية تحدث بها المستعمرين في العهدين العثماني والفرنسي، وشعرها في غير القضايا الوطنية والاجتماعية ينتمي إلي الاتجاه الوجداني ويتنوع بين وصف الطبيعة والنسيب. واختتم المقال بتوضيح أن الملك فيصل الأول كان ولازال في قلوب أبناء العروبة المخلصين، ورثته ماري عجمي قائلة:" هاجه الشوق للعراق فطيري وانثري راية المليك الكبير"، حيث أضافت الشاعرة ماري عجمي غلالة من الحزن علي الملك الراحل فطلبت من الرياح والبروق والرعد، بأن تشاركها حزنها لتملأ الفضاء حر زفيرها الحزين، لأنها كانت تري فيه العاهل المنقذ الذي اجتمعت فيه أسباب القيادة العربية فما تحسن إلا له، ولا يحسن إلا لها، وهكذا انتهت حياة هذه الأديبة السابقة لقريناتها العربيات، وأقيم لها مهرجان خطابي عام 1965م، بمناسبة رحيلها تكلم فيه عدد من الخطباء، فقال الأديب رئيف خوري:" نذرت حياتها نذراً للأدب حتي ليمكن القول أنها ترهبت للأدب ولم تكن عروساً لغير العلم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|