ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في رواية " ساعة ظهور الأرواح "

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: أحمد، أسماء أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ج68,69
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: مايو / جمادى الأولى
الصفحات: 659 - 747
رقم MD: 673780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: تعد رواية "ساعة ظهور الأرواح " من أبرز الروايات البحرينية المتسمة بالنزوع الأسطوري، وتتأسس على إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية، في سياق نصي يشير إلى تجذّر ذاكرة الروائي في تراثه الشعبي، بغية تشكيل نص روائي، وفق قيم أيديولوجية تهدف إلى هزهزة بعض المعايير الثقافية والاجتماعية المتكلّسة، ويصبح استلهام الراوي للأليات الأسطورية وإعادة تصنيعها، متشابهاً إلى حد ما مع الوجود الفعلي للوقائع الأسطورية، من حيث تواطؤهما (الأسطورة والرواية ) على ترسيخ الاعتقاد السحري في وعي الجماعة، والرواية في مجملها تفصح عن رؤية وموقف الإنسان المعاصر لواقعة ومستقبله، وكيفية عجزه عن السيطرة على واقعه المعيش سيطرة سحرية، تحاكي فعل الإنسان البدائي في محاولته للسيطرة على واقعه، ولكن تنهزم هذه المحاولة السحرية في العصر الحديث نتيجة لسيادة الفعل الإيجابي، وسيطرة الآلة الحديثة التي تسعى إلى إعادة صياغة هذا العالم البدائي الممثل في العدّامة والسيطرة عليه وإعادة تفسيره . ويتم تفعيل البرنامج السردي لتشكيل الأسطورة الشعبية في الرواية على تقنية مؤسسة من نظامين: الأول، نظام ما قبل الكلام. والثاني، نظام ما بعد الكلام، ونعني بمصطلح ما قبل الكلام، الانسياب المتدفق للشعور والوعي داخل العقل البشري، فيتوزع نظام ما قبل الكلام على أربعة محاور: التفكير الرمزي، المتخيل الأسطوري، التذكر، الأحلام، ففي محور التفكير تسيطر بنية الرموز على حركة التفكير وتغلفها، والرواية زاخرة بالكثير من، الرموز والتيمات الأسطورية المتولدة نتيجة لسيطرة أسطورة الكنز، واستجلابها لطقوس شعبية أخرى وجاء المحور الثاني موسوماً بــــ التذكر والرؤيا الاستبطانية إذ يرتكز الحدث في نموه وتطوره الدرامي على آلية التذكر، فتتداعى الذكريات على وعي الشخوص دون اقتصارها على وعي شخصية محددة، ويجيء المحور الثالث بعنوان المتخيل الأسطوري، إذ يعد التشكل الأسطوري في الرواية نشاطاً رمزياً لحركة المخيلة، التي تصنع رموزها في شكل خيالي صوري، تحيل إلي حركة اللا وعي، والي عالم الأخيلة والأوهام، وجاء المحور الرابع بعنوان : الصيرورة الحلمية، فتتمثل الرؤيا الأسطورية في الرواية عبر تجسيم الحدث الحلمي، المغلف بالطابع العجائبي الذي يتدفق في صيرورة دائمة .

عناصر مشابهة