المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | اليوسف، نصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع528 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 57 - 61 |
رقم MD: | 673819 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع سقراط وأريستوفانيس وأثينا وثلاثية الارتقاء. وأشارت الدراسة أن الكاتب اليوناني الكبير أريستوفانيس عندما وضع اللمسات الأخيرة على مسرحيته السحب لم يسنح في خاطره قط، أنه سيوصل فيلسوف اليونان الأشهر سقراط إلى الموت تجرعاً بالسم. وأوضحت الدراسة أن سقراط أو المعلم أو ذلك الذي نثر ذهباً لم تستطع أربعة وعشرون من القرن وأكثر، أن تطمس شيئاً من بريقه المصنوع من جوهر الفلسفة، المطرز ببواطن الحكمة، الموشى بألوان الأدب، المحمي بالأهداف النبيلة وطنياً وإنسانياً. وأكدت الدراسة إلى على أن أريستوفانيس أدار مسرحيته (السحب) بطريقة كوميدية مقنعة. وكشفت الدراسة عن مناخين بارزين في أثينا الرائعة ونفتقدهما بالتأكيد في عالمنا الثالث؛ المناخ الأول: قدسية القانون في أثينا وحصانته من الاختراق في أشد المواقف، والمناخ الثاني: قوة إدراك الأديب بقدسية مساره الفكري مع امتلاكه هامش من الحرية يغريه بتوجيه المجتمع إلى جانب المفكر السياسي نحو فضاءات حضارية متجددة ومتطورة، تحافظ على جعل أثينا مدينة حضارية تحنى أمامها الجباه؛ لأن الأدب في تلك الفترة وفى ذلك الإقليم لم يكن مجرد أدب صالونات أو مهرجانات مبتورة، يحضرها منظموها ليس غير. وختاما أظهر سقراط وأريستوفانيس أن أثينا تتربع كملكة متوجة بالوقار مكللة بالحكمة معلنة أولوية الفضيلة، وفضيلة الديمقراطية معتبره أن القانون يوازى عظمة أثينا ذاتها، معلنة أيضا أن رؤيا أدبائها كفيلة بالحفاظ على تلك العظمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|