المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | علي، عواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع312 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 6 - 19 |
رقم MD: | 674023 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في ظلّ انفتاح النقد العربي الحديث) الأدبي والفني) على المناهج النقدية والعلوم الإنسانية في الغرب، من خلال الترجمة، انهالت عليه معارف ومفاهيم مصطلحات شتى، أصبح النقاد والدارسون، يتعاملون بها، أو يوظفونها في كتاباتهم ومقاربتهم (التنظيرية والتطبيقية) وشمل ذلك أنواع النقد كلها (الأدبي والمسرحي والسينمائي... إلخ). لكن ثمة إشكالية كبيرة نتجت عن ذلك هي غياب الدقة، والقصور المعرفي والمفهومي في استخدام المصطلح، وجهل دلالته احياناً، والخلط بينه وبين نصطلح آخر له اشتغاله في حقل آخر غير الحقل الذي يشتغل فيه الناقد، أي توظيفه في منهج نقدي غير المنهج الذي تشكل في رحمه، علما أن المصطلح وثيق الصلة بالمنهج، ويفقد شرعيته خارج توظيفه. تعزى هذه الإشكالات إما إلى ضعف في ثقافة الناقد والدارس ومحدودية خبرته، أو إلى الفوضى في ترجمة المصطلحات إلى العربية وتعدد مرادفاتها إلى درجة التنافر أحيانا، بحيث يصعب على هذا الناقد "المسكين" الأخذ بالأدق منها. |
---|