المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان:" دوما أولي ضحايا ملكوت الشر اليهودي، والفلسطينيون يجبون ثمن الصمت والانقسام". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، تقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن عصابات "جباية الثمن" تضم نواة صلبة متطرفة يتخذ أفرادها من البؤر الاستيطانية مراكز لمؤامراتهم، ووفقاً لإحدى وثائقهم المسماة " ملكوت الشر" فإنهم يتطلعون إلى تقويض الاستقرار وإشاعة فوضي عارمة تمهيداً لبناء دولة شرعية بدلاً من إسرائيل، من خلال سفك دماء الفلسطينيين وتفجير مقدساتهم. وأشار المقال إنه بداخل غرفة الاستقبال في منزل مأمون رشيد دوابشة، لا تزال بقايا الأثاث المتفحمة والكتب المحترقة في مكانها، وأحد الكتب الناجية من نيران رسل التوراة وسفراء ملكوت الشر، هو كتاب من وحي العلم لمصطفي الرافعي، وعلي الجدار الاسمنتي لحديقة المنزل، خطت شعارات وصورة تاج المملكة اليهودية التي يرغب الداعشيون اليهود في إحيائها. وبين المقال إنه كبقية أهل القرية قد ظن" أبو نصر"، أن الحريق سببه تماس كهربائي، ولم يخطر في باله أن رسل ملكوت الشر هم مشعلو الحريق، حتي تنبه أحدهم للشعارات بالعبرية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن البطريك المتقاعد لطائفة اللاتين ميشال صباح، لم يكتف خلال تعزيته بضحايا الإرهاب اليهودي بالتنديد بإسرائيل، بل انتقد صمت العالم الحر أيضاً، وأرسل رسالة إلي البيت الفلسطيني، وقال إن إسرائيل هي المعتدية في قضية حرق الأسرة الفلسطينية لأنها تحمي وتدعم المعتدين لأنها دولة محتلة، وعبر عن خيبة أمل الفلسطينين من العالم الذي لا يتخذ خطوات فعلية ضد إسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|