المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | السوداني، حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج92 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 82 - 85 |
رقم MD: | 674109 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " اللغة والسعادة". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تضمن مفهوم السعادة، فهي تتجلى في اللغة وفق أبنية استعارية تصورية تقوم بالأساس على علاقات فضائية ليست خاصة بلغة محددة، وإنما هي من الكليات الاستعارية العابرة للغات. والمحور الثاني تحدث عن السعادة عند " الفارابي"، فاعتبر الفارابي أن " الأشياء الإنسانية التي إذا حصلت في الأمم وفى أهل المدن حصلت لهم بها السعادة الدنيا في الحياة الأولى والسعادة القصوى في الحياة الأخرى أربعة أجناس: الفضائل النظرية والفضائل الفكرية والفضائل الخلقية والصناعات العملية". كما ناقش المحور الثالث " دارين ماك ماهن" السعادة في كتابه عن تاريخ السعادة، فأشار إلى أن التأريخ للسعادة يجب ألا يكون مجرد تأريخ للبشرية، وإنما تأريخ للفكر الأخلاقي والفلسفي والديني. أما المحور الرابع كشف عن منظور أرسطو للسعادة، فإن " السعادة ملازمة للتفكر، وكلما زاد تملكنا لملكة التفكر زادت سعادتنا، فلا مجال لسعادة بالصدفة، وإنما بالتفكر، ذلك أن للتفكر نفسه ثمناً باهظاً، والذي ينجم عن ذلك أن السعادة إنما هي ضرب من التفكر". واختتم المقال بالتعرف على المنظور الوجودي للسعادة، فترى أن العلاقة بين اللغة والسعادة ليست مجرد علاقة المعنى بالعبارة، فالسعادة من حيث هي معنى يمكن أن تجد لها في غير اللغة المنطوقة والمكتوبة ما يعبر عنها. فإن لم يكن الأمر كذلك فكيف للأبكم والأصم أن يسعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|