ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنمية السياحة البيئية في العراق

العنوان بلغة أخرى: Eco-Tourism Development in Iraq
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الياسرى، وهاب فهد يوسف
المجلد/العدد: مج8, ع23
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 11 - 32
DOI: 10.36317/0826-008-023-001
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 674204
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: Iraq has the ingredients for eco-tourism and there is the potential for sustainable development of this sector is invested in it: 2 - There is a natural and human potential can be invested for the development of eco-tourism, which will enable us to preserve the environment and its beauty and sustain the development of natural potential to create our environmental places possess the ability to attract tourists and stability of psychological addition to the availability of eco-tourism economic returns sector. 3 - The environmental capabilities available in Iraq make him areas of tourist attraction will contribute to the development of the overall economy of the country, there are lakes that are spread in Iraq as Lake (Dokan and Derbandikhan in northern Iraq and waterfalls on all my own in the province of Nineveh and Lake Thar and Razaza and Lake Sawa) and there are large areas of the marshes in southern Iraq, a station for more than 400 species of birds. And provide enriching the natural environment which is including the following factors: 1 - the diversity of plant and animal life. 2 - biodiversity. 3 - Climate diversity. A - variation in rainfall. B - the contrast in temperatures. 4 - the diversity of the soil. 5 - geographic and topographic diversity

إنّ توفر الإمكانات المختلفة في العراق يؤكد على إمكانية تنمية وتطوير السياحة فيه إذا ما استثمرت لأنها تمثل الجانب البيئي الذي يعد عاملاً حاسماً في تطور النشاط السياحي لأنّ معظم الأنشطة السياحية تعتمد على المشاهدة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية . فالإمكانات البيئية المتوفرة في العراق تجعل منه مناطق جذب سياحي سيسهم في تطوير الإقتصاد العام للبلد فهناك البحيرات التي تنتشر في العراق كبحيرة ( دوكان ودربندخان في شمال العراق وشلالات علي كلي بك في محافظة نينوى وبحيرة الثرثار وبحيرة الرزازة وبحيرة ساوة ) وهناك المساحات الواسعة من الأهوار في جنوب العراق وهي محطة لأكثر من 400 نوع من الطيور الآتية من سيبيريا وأوروبا باتجاه إفريقيا، وتنتشر العديد من عيون المياه ‏المعدنية ومياه الآبار الكبريتية لاسيما عيون المياه المعدنية وينتشر أيضاً عدد من السدود وهي ( سد دوكان ودربندخان والفلوجة والهندية والموصل ودهوك وحمرين والكوت وسامراء والعظيم وقزانية وسد حديثة ) بالإضافة إلى عدد من الجزر التي تضيف مقوماً طبيعياً للسياحة البيئية كجزر(آلوس وجبة وأم الخنازير وأم الرصاص وحجام وأم البابي والسندباد ) بالإضافة إلى عدد من البحيرات السياحية كما هو الحال في بحيرة ( سـاوة والثرثار والحبانية ودربندخان ودوكان والرزازة ) . وهناك أيضاً إمكانية إقامة المحميات كما هو الحال في بادية السماوة المحاذية للسعودية وتحويلها إلى محمية طبيعية ، وقد تم تحديد بعض المناطق البيئية من قبل خبراء من ايطاليا والولايات المتحدة التي تصلح لتكون محميات طبيعية، منها مناطق الأهوار التي رُشّحت لتكون منطقة تنوع أحيائي عالمي ومركزاً دولياً لبحوث البيئة وهي ( هور الدلمج ثم أهوار ميسان وهور الحمار وهور الحويزة وهور الجبايش وهور القرنة ) .

ISSN: 1994-8999