المصدر: | ثقافتنا للدراسات والبحوث |
---|---|
الناشر: | رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للدراسات والبحوث |
المؤلف الرئيسي: | آذرشب، محمد على (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Azarship, Mohammad Ali |
المجلد/العدد: | ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 163 - 194 |
رقم MD: | 674206 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الشعور باختصار هو القوة التي تحرر الإنسان من الانشداد بما تنشد إليه البهائم، وترفعه ليطوي مراحل كماله. وكل الخالدين في التاريخ من المصلحين وأصحاب الكلمة والفنانين والشعراء، إنّما خلدوا لأنهم ضربوا على وتر إيقاظ الشعور. وكّلما كان الشعور لدى هؤلاء الخالدين أقوى كان تأثيرهم في إيقاظ المتلّقين أكثر وكان خلودهم أبقى وأدوم. والشعراء من أقدر الناس على إيقاظ الشعور، لأنهم يستخدمون «الكلمة» و«الموسيقى» لكن العظام منهم يفوقون الباقين بقوة تأثيرهم على الإيقاظ، لما في صدورهم من لهيب المشاعر التي تتحول إلى كلمات جزلة وأنغام عذبة تدخل القلوب وتثير العواطف والشعور. قوة الشعر إذن ليست في قديمة أو حديثه وليست في عربيه أو فارسيه، إنما في حرارة لهيبة. وهذا المقال يتناول من دائرة شعراء الفارسية القدماء حافظ وسعدي، ومن دائرة شعراء العربية المعاصرين أبا القاسم الشابي. ورغم ما بين الشيرازيين والشابي من فواصل الزمان والمكان واللغة فهم ينطقون جميعا بلغة واحدة.. لغة يقظة الشعور. |
---|