ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







للبياض البعيد في صيرورته الباكية الشاعر عصام خليل

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: محمد، محي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع529
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آيار
الصفحات: 170 - 180
رقم MD: 674220
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي تقديم قراءة نقدية للبياض البعيد في صيرورته الباكية الشاعر عصام خليل. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، قول عصام خليل هي حكايتي داخل نص شعري كل صورة تقابلها صورة، وكل فكرة تعادلها فكرة، وهذه هي معادلة الحزن العظيم يقول:" صديقي الذي خبأته العصافير بين الأغاني؛ لأنك أقرب من أي حزن إلي القلب، أحتاج نصف سماء لأرسم وجهك، تحتاج إغماضه كي تراني". وبين المقال أن هذه المعاني الشعرية قد منحت النص صوراً إبداعية بقيمة معرفية وجمالية ورشح منها الصدق، وعمق المكابدة، لعلها قد تكون ضمناً الرفض والتمرد بقصد خلق لغة جديدة تختلف عن مسارات السابقين في مثل هذه المواقف المفجعة. وأشار المقال إلي أن عصام خليل لم يعتمد في تكنيكيه الفني وهو يخاصر أحزانه بعد الفقد لابنه تلك اللغة التي تشبه " النوح" عند الكثيرين، ممن أنزلوا كل صفات الألوهة فوق أجساد الراحلين، بل كان خطابه الجنائزي رقيقاً وكأنه يستعيد ما قاله طاغور ذات يوم " يا ألهي إن بيتك واسع وأن بيتي صغير، كما في هذا المقطع" ما كنت أعلم أنني سأضيف مقبرة إلي قلبي وأرقد في حنان العشب ساقية من الألم ". واختتم المقال بالتأكيد علي أن قصيدة الشاعر عصام خليل قد برهنت علي اندماج عناصرها في وحدة متكاملة وقدمت لنا وعياً ثقافياً وإبداعياً، حقق فيه مقولة الغلبة للشعر، وكأنه مازال يصرخ تحت سطوة العاطفة المدلاة من عناوينه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة