المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع530 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 674227 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان: حزيران والعجة التلمودية والجحيم العربي. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه قد كتب الكثير عن "حزيران"؛ شعراء وقاصون وروائيون وباحثون، وصدرت دراسات وأبحاث أكثر عن هزيمة العرب الكبرى التي سميت" نكسة". وبين المقال إنه بعد هزيمة حزيران عام 1967 قال الرئيس الفرنسي شال ديغول لوفد من الكيان الصهيوني المنتصر المتباهي بنصره العسكري علي العرب، قال ديغول فيما قال للوفد الصهيوني: إذا أصبح العرب قوة عسكرية واقتصادية وثقافية، ماذا أنتم فاعلون. وأوضح المقال أن نظرة سريعة إلي طبيعة الصراع في مشرقنا العربي، تعيدنا إلي ما قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وإلي السبي البابلي والأشوري، ثم إلي حرب خيبر، وهزيمة اليهود، ثم إلي الحروب الصليبية، وإلي نداء نابليون الذي نادي به يهود العالم لمؤازرته عندما أخفق علي بوابة سورية الجنوبية في عكا، ووعدهم بأرض الميعاد. كما أشار المقال إلي قول ستالين عقب الحرب العالمية الثانية والتي أطلق عليها السوفييت:" الحرب الوطنية العظمي"، ما معناه لا يمكن بناء أخر مراحل الاشتراكية وهو يعني المرحلة الشيوعية وعلي الكرة الأرضية إمبريالية تهدد أمن الشعوب. واختتم المقال بالإشارة إلى إنه علي الرغم من قساوة المشهد الدموي، وعلي الرغم من حجم العدوان من الامبريالية الامريكية والعدو الصهيوني، والاستعمار البريطاني والفرنسي وبعض الأقطار العربية، فإن الشعب السوري الذي عض علي الجراح، وشيع الاف الشهداء، ومازال يضمد جراح الاف الجرحى، وبفضل الجيش العربي الأسطوري الذي صمد للسنة الخامسة، مبشراً بنصرٍ قريبٍ وحزيران أخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|