ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرمزية وجماليات الإبداع الفني في قصص وليد إخلاصي ماذا وراء الدهشة في العيون القاسية

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الطلال، مؤيد جواد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع530
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: حزيران
الصفحات: 39 - 52
رقم MD: 674245
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف علي الرمزية وجماليات الإبداع الفني في قصص "وليد اخلاصي": ماذا وراء الدهشة في العيون القاسية. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الخلفية الاجتماعية والتطورات التاريخية وراء تغيير الأساليب الفنية. المحور الثاني: القصة القصيرة تنزع ثوبها التقليدي، فإن القصة القصيرة إزاء كل هذه التحديات والتطورات العصرية لا تستطيع الاختيار إلا بين دربين متناقضين: تجديد إحساسها وأشكالها الجمالية أو التحجر فالموت. المحور الثالث: لغة جديدة في الخطاب القصصي، فلم يعد الكاتب أمام جمهور غبي من الحثيين الباحثين عن المتعة التي يخلقها التوتر والإنشداد، ثم الحل المفرح حد العقم والسذاجة، ولم يعد يكتفي أن يسخط ويثور؛ فمن الواقع المرئي يمكن استدلال رؤي ذهنية وروحية ذات طابع رمزي، وتأثيري يكشف النقاب عن هذا المحسوس واللامرئي. المحور الرابع: التعطش إلي الحرية هو الهاجس الأساس، وذلك الهاجس في معظم قصص وليد اخلاصي كما في قصائد محمد الماغوط النثرية، حيث أن القصة والقصيدة العربية المعاصرة علي حد سواء تجيئان بمثابة صرخة متشنجة ذات إيقاع صاخب ومتصاعد؛ لتوازي عمق الإحساس الداخلي ودرجة حدته. المحور الخامس: خوف ميتافزيقي، فإن هذه الوحشة التي يحياها أبطال وليد اخلاصي، الذين غالباً ما يكونون المعادل الموضوعي للكاتب نتيجة لأسلوب التعبير الفني الذي يتبعه الكاتب، الوحشة إزاء لا عقلانية الواقع. المحور السادس: الحوار المفقود. المحور السابع: أغنية طويلة قصيرة. المحور الثامن: توظيفات فنية أخري حيث يوظف الكاتب في بنائه القصصي جميع الأدوات الفنية الممكنة الاستخدام كالحلم والاسطورة والرمز والاغنية وتيار الشعور وأسلوب المقارنة والتقابل، الأسلوب الذي يسعي لخلق مفارقة مؤثرة وموحية أو لإثارة الإشكالات المنطقية والروحية علي حد سواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة