المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | البعلي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج93 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 54 - 55 |
رقم MD: | 674299 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"تناول المقال قصة بعنوان عالق في نافذة على العالم. تدور حول أوقات الانتظار في المطار أنها مثل رمل الصحراء العربية كثيرة لدرجة تحاصر الإنسان ولكنها تهرب من يديه كلما حاول الإمساك بها لهذا فبطل القصة يحاول دائماً أن يحضر خطة محكمة لتمضية الساعات المتاحة قبل الطائرة بأفضل طريقة ممكنه ما بين السياحة والقراءة والنوم فقد كان الهاتف الذكي دائماً هو صديقة الأول يقضي معه معظم الوقت في الرحلات فكان بمثابة نافذة صغيره على عالم الأصدقاء بينما تقلبه النافذة الكبيرة على العالم الواسع بين جنابتها. وتناول المقال رحله البطل إلى إيطاليا التي اضطر فيها للانتظار لساعات طويلة بعد أن فاتته الطائرة إلى تورينو وكان التحضير لتلك الرحلة من خلال إحضاره بعض المؤلفات لقرأتها أثناء الرحلة ومنها كتاب منطق الطير لفريد الدين العطار وديوان الشاعر المصري عماد أبو صالح كان نائماً حين قامت الثورة، كما أن المرور عبر الأسواق الحرة هي الوسيلة الثانية لاستعادة نفسه من الإرهاق الذهني وبالرغم من أنه لا يشتري الكثير منها لكنه يبتدع تمرينات ذهنية يمضي بها الوقت فيها وأسماها لعبة الأسعار والعملات. وأشار المقال إلى أن المطارات ليست ودوده تجاه هؤلاء الذين ينتظرون طويلاً فالمقاعد باردة وأغلبها غير مريح ومقاعد المطارات الكبيرة تتفوق في هذين النقطتين فبعد إرهاق في الانتظار دام 12 ساعة وصل البطل للبوابة التي من المفترض أن تقلع منها الطائرة بعد أن تم تغيرها قبل السفر بنحو ساعة وانقضت الساعات دون تنفيذ أي جزء من خطته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|