ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بحياده تجاه مسلمى فرنسا: النخبة الفرنسية تنتقد المفكر إيمانويل تود

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: رضوان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج93
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 122 - 124
رقم MD: 674380
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال التعرف على المفكر (إيمانويل تود) وتقديم كتابه (من هى شارلي). وأشار إلى أن (إيمانويل تود) يُعدّ شخصية ثقافية بارزة في مجتمع النخبة الفرنسية، فهو واحد من المفكّرين والمحلِّلين الذين يُنصَت إلى خطابهم، علميًا وإعلامياً، وهو من العناصر الفكرية المؤثرة في الحقل الجامعي، وفي صناعة الرأي لدى المثقَّف والسياسي والمتابع العادي. وأوضح المقال أن عاملان أساسيان ساهما في انتشار اسم هذا الكاتب وهما، رصانة أعماله، وقراءته الاستشرافية لعدد من الأوضاع السياسية والاجتماعية التي أثبتتها التطورات اللاحقة سواء في فرنسا وفي خارجها، إلى جانب انتسابه إلى وسط عائلي عريق في ميادين الفكر والأدب والسياسة والإعلام والثقافة. وتطرق المقال إلى أنه بصدور كتابه (من هى شارلي) عام 2015 وجهت إليه الكثير من الانتقادات، وتحدث المقال عن الكتاب موضحًا أنه يتضمن مجموعة من الملاحظات العامّة عن مسيرة 11 يناير الباريسية، وطائفة من الأفكار والمفاهيم المستنبطة من تحليل الكاتب واستنتاجاته المعزَّزة بأرقام وبيانات إحصائية وديموغرافية. واستعرض المقال أبرز أفكار هذا الكتاب وأطروحاته ومنها، أن فرنسا التي خرج بها أزيد من 4 ملايين شخص، في 11 يناير 2015 للتنديد بما حصل في صحيفة (شارلي إيبدو) عاشت خدعة أو كذبة في لحظة هيستيريا، حيث انتقد روح العنصرية والتمييز والسخرية من دين الأخرين، كما انتقد الحملة على الإسلام، وهو ما عرضه لموجه من النقد والتوبيخ والازدراء قادها جامعيون وساسة وإعلاميون وغيرهم ممن يروج لأطروحات مناهضة للعرب وللمسلمين. واختتم المقال بالإشارة إلى أن موقف (تود) في الكتاب تجاه مسلمي فرنسا لا يعني أنه يدافع عن الإسلام بوصفه دينًا وعقيدةً، وإنما بوصفه ثقافة لأقلّيّة تعاني سياسات التهميش والتمييز في بلد عُرِف تاريخيًا بقيم المساواة والحرّيّة والديموقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة