المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الأهدل، وجدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج93 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 152 - 153 |
رقم MD: | 674440 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على الفعل عن طريق اللافعل، وما هو سبب جعل الإنسان الحيوان الوحيد الذي يتمتع بالذكاء، وقد أجمع العلماء أن سبب ذلك بالدرجة الأولى يرجع إلى القصة وموهبة حكاية القصص والنزعة الفطرية في الإنسان لتفسير الوجود قصصيًا. فقد أرسى الفيلسوف اليوناني (أرسطو) قانون التأليف الأدبي في كتابه (فن الشعر) في وقت مُبكِّر نسبياً، حوالي 330 ق.م، أي في فجر الثقافة الإنسانية، ونجد أنه حتى اليوم -رغم مرور القرون ما يزال قانون الصراع راسخًا، وأمرًا مُسلَّمًا به. لدينا مثال جيد من القرآن الكريم، إذ تظهر شخصية أكثر حنكة من أرسطو ولديها القدرة على تفكيك مفعول قانونه الشهير، ويتعلق الأمر بقصة الرجل الصالح مع النبي موسى عليه السام، التي وردت في سورة الكهف، وفيها يطلب النبي مصاحبة رجل أدنى منه مكانة، فيوافق الأخير بشرط أن يتخذ موسى عليه السلام موقف-اللاموقف. ومن وجهة نظر بوذية، يمكن وضع التأليف الأدبي السائد اليوم في خانة الوجود الباطل المتبدّل المسمّى سمسارًا الذي لا ينتمي لطريق النيرفانا. وخلص المقال بالقول بأنه لِمَ يكون مؤلفو الأدب مصابيح تنير ليل هذا العالم؟ المسألة أبعد ما تكون عن المطالبة بتحول الكُتّاب إلى وعاظ، وإنما المقصود هو طرح قضية محورية في الأدب للنقاش العام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|