المستخلص: |
تهدف الدراسة، بالدرجة الأساس، إلى إلقاء الضوء على الطاقة النووية وآفاقها المستقبلية بعد كارثة فوكوشيما اليابانية. وكرس الجزء الأول من الدراسة لإعطاء لمحة تاريخية حول تطور الطاقة النووية في العالم، حيث تعود بداية تطور الطاقة النووية في توليد الكهرباء في العالم، وبشكل تجاري، إلى خمسينيات القرن الماضي. فبعد انطلاق النهضة النووية الأولى في مطلع ستينات القرن الماضي شهدت الطاقة النووية حقبة ازدهار وتسارعت فيها وتيرة تشييد وتشغيل المحطات النووية ليرتفع عدد المحطات النووية تحت الإنشاء في العالم من 25 مفاعل في بداية الستينات إلى 125 مفاعل في بداية السبعينات ويصل الذروة بواقع 233 مفاعل في عام 1979.
|