ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة الأدب في الحروب الصليبية كما رآها العرب للاديب امين معلوف

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الأبطح، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع530
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: حزيران
الصفحات: 260 - 268
رقم MD: 674536
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تقديم رؤية عن كتاب الحروب الصليبية كما رآها العرب للأديب أمين معلوف. اشتمل الكتاب على عدة فصول. الفصل الأول جاء بعنوان" الفرنج قادمون" ، تحدث فيه عن الملك السلجوقي ( قلج ابن سليمان أرسلان) وعن صراعه الدائم مع الأمراء الأتراك والفرنج معاً. كما جاء في الفصل الثاني التعرف على إعادة الصياغة اللغوية للحوادث بشكل سرد روائي. أما الفصل الثالث جاء بعنوان " أكلة لحوم البشر". وفى الفصل الرابع سرد الكاتب بمتن روائي متقن الأحداث، مفككاً الوثائق التاريخية مستنبطاً منها الحقيقة بعيداً عن الإسفاف الإفراط. والفصل الخامس حمل عنوان" مقاوم بعمامه". وتتبع في الفصل السادس مؤامرة دمشق، حيث يروى ابن القلانس قتل البوري ابن طاغتكين للوزير المزدقانى ورمى جثته إلى رماد باب الحديد بدمشق ليعرف الناس نبأ موت حامى الحشاشين. أما الفصل السابع حمل عنوان" أمير عند البرابرة". كما جاء في الفصل الثامن " الهجمة على النيل" فيبدأ الروى بحواريه بين شيركو أسد الدين وابن أخيه يوسف ابن أيوب ونور الدين محمود. وفى الفصل التالي سرد الكاتب سيرة صعود نجم صلاح الدين الأيوبي على الساحة العسكرية والسياسية في مرحلة كثرت بها المكائد والخيانات ونجاته أي صلاحاً لدين من الاغتيال عدة مرات. وبعد ذلك في الفصل الذي يلي يبدأ بآيات التعظيم التي انهالت على صلاح الدين غداة استرجاعه للقدس من حكم الغزاة. أما في الفصلين الأخيرين تحدث الكاتب عن صعود نجم غازي جديد للوطن العربي وهو المغولي جنكيز خان، واندفاعه نحو غزو العالم كله من ثلاثة اتجاهات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن العالم العربي والإسلامي قبل الحروب الصليبية، وفي عهدها كان خازنا فكريا وماديا وعلميا لأرقى حضارة على وجه الأرض، وأوضحت أن العرب كانوا محكومين وغرباء في بلادهم لذا لم يقدروا على إكمال تفتحهم الثقافي الذي بدأ في القرن السابع الهجري وعجزوا عن بناء مؤسسات ثابتة داعمة لدولتهم وحكمهم، واعتبر ابن جبير أن عدل الأعداء وحسن إدارتهم يشكلان خطرا مميتا على المسلمين في العلاقات والنظام وحسن الإدارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018