ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحلة في إبداع محمد البساطي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع531
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: تموز
الصفحات: 13 - 26
رقم MD: 674580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الروائي المبدع (محمد البساطى). تناول المقال بعض إنجازات " محمد البساطى" الإبداعية في أربع روايات ظهرت خلال عقد من الزمن، أي في فترة نضجه الإبداعي، وهي "أصوات الليل" (1998)، "ليال أخرى" (2000)، "دق الطبول" (2005)،"الجوع" (2007). الرواية الأولى كشفت عن جماليتها من خلال التعدد اللغوي، لكن مما أساء إليها افتقاد المتلقي اللغة الدينية في حديث العجائز، مع أنها تشكل ملاذاً أميناً لهم في أواخر أيامهم. أما الرواية الثانية سلطت الأضواء على أعماق المرأة، فبدأت شخصية محورية فيها، إذ يعايشها المتلقي في يوم واحد عبر متن حكائي من أربعة فصول، تختزل يوماً واحداً (الصباح، الظهر، المساء، الليل) في حياة امرأة من الطفولة إلى الشباب، وبذلك تبدو الرواية ذات بناء رمزي. والرواية الثالثة بنيت على حدث غير عادى، وهو تأهل فريق الإمارة للدوري النهائي لكأس العالم، وبذلك يشيد (البساطى) بناءه الساخر على حدث أشبه بالتاريخي. والرواية الرابعة والأخيرة "جوع" توحى بدلالات ترتبط بالحاجات الأساسية للإنسان، وبؤس واقع مظلم، فقد انتصر فيها الجمال على الأيديولوجية. واختتم المقال بالإشارة إلى إن " البساطى" سجل تقديمه فضاءً روائياً متنوعاً في عوالمه (المدينة والقرية، الواقعية والرمز، البيئة الشعبية والغنية) مثلما هو متنوع في لغته (العامية، الفصيحة، الشعرية، الواقعية). كما تم الاعجاب بالحوار الذي لم يغرق في عامية فجة، يصعب على المتلقي العربي التفاعل معها، فقد حاول أن يفصح يعض مفرداته، فلا يشعر بغرابتها عن سياقها اللغوي خاصة حين يجسد بيئة شعبية فقيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة