ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام أسلوب مغلف البيانات في قياس الكفاءة النسبية للوحدات الإدارية : ( دراسة إحصائية - تطبيقية )

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بهاء الدين، محمد شامل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 7, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: أبريل
الصفحات: 90 - 133
ISSN: 1687-3122
رقم MD: 67470
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: يعد أسلوب تحليل مغلف البيانات أسلوبا كميا يعتمد على البرمجة الخطية في قياس الكفاءة النسبية لمجموعة من الوحدات الإدارية لها عدة مدخلات يقابلها عدة مخرجات يصعب تقويمها نقديا، كما تختلف المخرجات عن المدخلات في طبيعتها ونوعيتها. إن المقياس العام المتبع لقياس الكفاءة النسبية هو خارج قسمة مجموع المخرجات الموزونة على مجموع المدخلات الموزونة. ويسمح أسلوب تحليل مغلف البيانات بتحديد الأوزان المثلي لمدخلات ومخرجات كل وحدة إدارية مقارنة مع الوحدات الإدارية الأخرى. ويهدف هذا البحث إلى تقديم الخلفية الرياضية والسمات الرئيسية لأسلوب تحليل مغلف البيانات وتوضيح طبيعة استخدامه في مجال قياس كفاءة الوحدات الإدارية، كما يهدف هذا البحث أيضا إلى تطبيق هذا الأسلوب لتقدير الكفاءة الداخلية والكفاءة الخارجية لمستشفيات وزارة الصحة في المناطق المختلفة بالمملكة العربية السعودية. وقد تم استخدام عدد الآسرة، وعدد الأطباء، وعدد العاملين بالتمريض، وعدد الفئات الطبية المساعدة كمدخلات للنموذج، كما تم استخدام عدد المراجعين، وعدد المنومون، وعدد الفحوص المخبرية، وعدد المرض المستفيدين من التصوير الإشعاعي كمخرجات للنموذج. وقد وجد إن عدد المناطق (مستشفيات المناطق) ذات الكفاءة النسبية التامة (100%) هو (11) منطقة من أصل (20) منطقة تمثل مناطق المملكة المختلفة، كما وجد أن كفاءة العمليات (الكفاءة الداخلية) لمستشفيات مدينة جدة (على سبيل المثال) هي (=73.8%)، بينما الكفاءة الإنتاجية الخارجية لمستشفيات مدينة جدة هي (=67.6%) فقط. وهذا يعني أن عدم كفاءة مستشفيات مدينة جدة راجع أساسا إلي ضعف مستوي إدارة المستشفيات في التغلب على العوامل الخارجية أكثر من ضعف مستوي كفاءة العمليات الداخلية لهذه المستشفيات. وقد تم تحديد نسبة عدم الكفاءة في كل منطقة من المناطق غير الكفء وكذا تحديد الكميات التي يمكن تخفيضها من مدخلات المناطق غير الكفؤة وأيضا التي يمكن زيادتها في مخرجات تلك المناطق حتى تصل إلى حد كفاءة. وأخيرا، تم تحديد المناطق المرجعية لكل منطقة من المناطق غير الكفؤة التي استطاعت تحقيق الكفاءة النسبية على الرغم من أنها تعمل في نفس الظروف التنافسية للمناطق غير الكفء.

ISSN: 1687-3122
البحث عن مساعدة: 802866