المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بن حموده، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج94 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 117 - 119 |
رقم MD: | 674727 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" رهان المثاقفة". أوضح المقال أن تمسك المجتمعات الإفريقية بالمقاربة الثقافية والاشتباه في المقاربات الصورية بأصنافه، إنما هو رفض عفوي لما يفترضه تأسيس الفن على قيمة "القطعة المفردة" من فصل للاجتماعي عن الثقافي. وأشار المقال إلى انتقال إفريقيا كلمة " الزنوجية" التي صاغها الشاعر "المارتنيكى إيميه سيزير" لمقاومة الاستعمار، ولكن من خلال رفض الانسلاخ الثقافي، وليس عبثاً أن تتمحور فكرة " الزنوجية" حول رفض بلاغة القطعة المفردة وما تستتبعه من إعلاء لمنزلة الأغراض ولفاعلية إنتاجها ولإغراء امتلاكها. كما كشف المقال عن ما يربط بين " الزنوجية" ومدرسة " داكارا"، أيضاً بين " الزنوجية" و" مدرسة تونس". واختتم المقال بضرورة بناء علاقة بين العرب والغرب على أساس انخراطها في ما يمكن تسميته بـ " المثاقفة بالمقلوب". كما ينبغي ربط " المثاقفة بالمقلوب" بجملة المطالب التي أشار إليها بانوفسكى عندما تحدث على دأب الحداثة على استبدال العلاقة المباشرة بين الروح والطبيعة بالعلاقة بعالم العين، والذي هو أساساً عالم تاريخ الفن الكلاسيكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|