ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







45 عاماً: نهاية عشرة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: محمد، محمد هاشم عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج94
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 150 - 151
رقم MD: 674771
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على فيلم (45 عاماً) نهاية عشرة، ففيلم (45 عاماً) هو ثالث الأفلام الروائية للمخرج البريطاني المتميز ""أندرو هاي""، وبطولة الممثلة ""شارلوت رامبلينج"" (68عاماً) في دور ""كيت""، والممثل المتألق ""توم كورتيناي"" (77 عاماً) في دور ""جيف"" وكلاهما أديا مباراة تمثيلية جد راقية، تعطي درساً في كيفية تفهم الممثل لدوره ومعايشته له حد التشبع، وكيف أنه بالإمكان أداء أقوى وأصعب وأقسى المواقف الدرامية والحزينة والانفعالية فقط عن طريق التغيير في نبرات الصوت وتعبيرات الوجه وحركات الجسد، ومن بين ما تطرحه قصة الفيلم مسألة الزواج والعلاقة الزوجية أو المؤسسة الزوجية، بصفة عامة، وهل من الممكن أن ينهار ما يطلق عليه العشرة أو الحب والتفهم والتعود بين زوجين استمرت العلاقة بينهما لأكثر من أربعة عقود؟، ولتعميق مثل هذه الأسئلة المطروحة ضمنياً في ثنايا الفيلم، لجأ المخرج عن عمد، دون شك، لجعل الزوجين بلا أطفال أو حتى أقرباء حميمين أو جيران ملاصقين، هم لديهم أصدقاء عمل أو رفاق عابرون وكلب، ومثل هذه التفاصيل الشديدة الصغر، التي حفل بها الفيلم وتعمد المخرج بوصفه كاتباً لسيناريو الفيلم، بثها في ثنايا الحبكة، والاعتناء بها لأقصى درجة عند اقتباسه للقصة القصيرة التي تحمل عنوان ""في بلد آخر"" للكاتب والأديب البريطاني المخضرم ديفيد كونستانتين من مجموعته ""تحت السد"" (2005). واختتم المقال بالتأكيد على أن بعد كل هذا العمر على اتخاذ قرار حاسم يصلح به الأمر ويضع حداً لكل هذا؟ هل بعد كل هذه السنوات يمكن للإنسان أن يراجع نفسه ويكتشف ويرفض زيف المشاعر والاستمرار فيها، حتى لو كان هذا معناه تقويض كل شيء؟ أسئلة كهذه بدت إجاباتها الحاسمة من جانب كيت وجيف في المشهد الختامي البديع بالفيلم لحظة انعقاد الحفل، لكن كل على طريقته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة