المصدر: | ثقافتنا للدراسات والبحوث |
---|---|
الناشر: | رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للدراسات والبحوث |
المؤلف الرئيسي: | الميلاد، زكي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almilad, Zaki |
المجلد/العدد: | مج6, ع22 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 11 - 40 |
رقم MD: | 674848 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في تاريخ الثقافة الإسلامية ثمة أسماء معروفة جمعت بين العلم والثقافة. وفي العصر الحديث هناك من وجد في الثقافة الإسلامية ما يعزز علاقته بالعلم، وما يجعل هذه العلاقة تتخلق بجمالية القيم، ونبل الغايات والمقاصد، ومنهم الدكتور كشلني الذي تصدى لهذه الإشكالية بنقد ما يسمى الطابع التجريدي والحيادي للعلم وبالكشف عن طبيعة رؤية الإسلام التكاملية إلى العلم، وخلص إلى إمكانية أسلمة العلوم. وإلى هذا المنحى ذهب أيضاً الدكتور وقار أحمد حسيني الذي ركز على أن العلوم العقلية هي أيضاً علوم شرعية، وليس بينهما أي تنافر فكري أو علمي أو مؤسسي. وفي مقابل هذا المنحى هناك من رفض فكرة أسلمة العلوم، ومنهم الدكتور برويز بيود، حيث وجه نقداً لاذعاً لهذه الفكرة، وقدم أدلته على ذلك. وينطلق بيود من فكرة مسبقة ترتبط بالظروف السياسية التي أحاطت بباكستان في عصره. في مجتمعاتنا الإسلامية يتوقف نجاح أسلمة العلوم على مقدار ما تحققه هذه المجتمعات من تقدم علمي يمهد السبيل للسير في طريق التكامل المعرفي. |
---|