المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | عبداللطيف، علم الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع531 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 107 - 110 |
رقم MD: | 674900 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"تناولت الورقة قصة بعنوان ملامح وجه. وتدور أحداث القصة حول شاب يُدعي مصطفي عاش في ريف إدلب بسوريا من أجل العمل وقد انتظر عشرة أشهر ليحصل على أجازه ثلاث أيام عاد فيهم إلى حلب حيث تقطن أسرته ولكنه حينما وصل ضغط على زر الجرس فلم يسمع صوت الرنين فالكهرباء مقطوعة فدق الباب باليد المعدنية المثبتة بوسط الباب ولكنه لم يسمع حركة من الداخل فعالج القفل بمفتاحه الذي يحتفظ به ولم يستعمله منذ عدة أشهر كان الداخل معتماً فعمد إلى النافذة ليفتحها وجد رائحة العطانة تنبعث من أرجاء البيت يبدو أن غياب أهل البيت ليس قريب العهد ولج إلى المطبخ ليجد بقع من الدم مما أصابه بالهلع فتوجه للنافذة ليحدق في نوافذ الجيران وبخاصة بيت أبو محمد فنزل من المنزل ليكي يسأل عن أهله فقد علم منذ فترة أن والده مرض ودخل المستشفى ولكنه خرج بعد ذلك ولكن أثناء تجوله لم يجد من يعرفه فقد تغيرت ملامح المكان لهذا بدأت الأفكار والهواجس تدور في داخله عن ماذا حدث لأهله أمه وآبيه وأخوته إيناس وفاروق لدرجة انه قد تخيل أن يكون الرجل الطيب أبو محمد قد فعل بهم شيئاً مما جعله يفكر بالاتجاه لمنزلة ليسأله وأثناء انغماسه بالتفكير ناداه أحد جيرانه يُدعي أبو ناصر كان يعرف مصطفي وأهله جيداً وطلب منه النزول فتزل إليه مسرعاً واحتضنه وأخذ يرحب به وأعطاه جواب تركه أبيه له وأوضح له أن أهله في صافيتا مقيمين في بيت أبو محمد هناك فتفاجأ مصطفى بهذا الكلام ولكن أبو ناصر أوضح له أنه ذات مره أصابت رصاصه طائشة محمد وحمله أبو مصطفى والده على كتفه وأسعفه وعالجه الطبيب في بيته ونجا محمد من الموت بأعجوبة وأبو محمد هو من أصر على ذهاب أبيه معه إلى صافيتا وبعد ذلك خرج أبو محمد إليهم وأخذ يحتضن مصطفي ويسلم عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|