المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | هلال، علي أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع532 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 19 - 26 |
رقم MD: | 674978 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإيقاع والإيقاعية في القصة السورية المعاصرة من خلال مقاربة في نماذج مختارة. وأشارت الدراسة إلى مفهوم الإيقاع، حيث أن الإيقاع هو كيان صوتي تركيبي وتعبيري، وعلى ذلك يكون تعريف الإيقاع كمصطلح في أصله اليوناني هو ما يعنى الجريان والتدفق. كما أشارت إلى أن الإيقاع في المعاجم العربية مصدر مشتق من " أوقع " بمعنى بين وأوضح، وتستعمل التوقيع مصدرا للفعل بمعني ألحق واغتاب ولام وأصاب كما تستعمل الوقع. وبينت الدراسة أن النصوص الإبداعية انتقلت من مفهوم الإيقاع إلى أعمال منتخبة. كما بينت أن الإيقاعية هي نظرة مقاربة لمجمل الوظائف السردية التي يؤديها المبدعون ومن خلالها تتبدى لنا ضروب هندسة، ليس في أغراض الأبداع المعروفة وإنما في الطرائق التي يقف من خلالها أولئك المبدعون على شكل رؤيتهم ومن خلال أكوانهم الإبداعية التي يسعون إلى التقاط لحظة ما فيها من العالم. واستعرضت الدراسة بعض نماذج للقصة السورية، منها، " زهور الشغف" للقاص والروائي أيمن الحسن، و" وردة" للقاص والأديب مالك صقور والشاعرة والمترجمة سوزان إبراهيم" امرأة صفراء ترسم بالأزرق". وأكدت خاتمة الدراسة على أن الإيقاعية ليست سوى بحث عن الصورة السردية التي تشكل بالفعل جوهر الأدب وبؤرته الفنية الجميلة لأنها هي الاستعارة الجديدة التي ذهبت اليها السرديات المعاصرة وفي المشهد القصصي السوري ثمة الكثير ممن اشتغلوا على تلك التقانات بقصد النص أولا وما يمكن أن يتيحه من خيارات تجريب واعية، ومن ثم بقصد الذات المبدعة علامة التشكيل الأخير في المنجز، وهذا ما ينبغي استخلاصه في هذه المقاربة التي استبطنت تراسل الأجناس وحوارها، لتنجز الصورة السردية المشتهاة رغم ما التبس في الدرس النقدي في مفهوم النص الصافي من تعبيرات غائمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|