المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الشاهر، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع532 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 39 - 42 |
رقم MD: | 674996 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن وظائف الرمز الأسطوري. وأوضحت الدراسة أن الأسطورة لها مغزى اجتماعي وأخلاقي عبر فترة زمنية، تجاوزت مكانها وزمانها لكن تبقي الأسطورة شكلا من أشكال العظة، وهي أساس الذاكرة الجمعية في المجتمع. واشتملت الدراسة على عدة محاور، جاء المحور الأول بعنوان: الوظيفة الشمولية للأسطورة. واستعرض المحور الثاني: الوظيفة الإبداعية للأسطورة. وناقش المحور الثالث: الوظيفة التحريضية للأسطورة؛ حيث لم تكن الأسطورة عبر تاريخها الطويل الذي رافق التطور الفكري للمسيرة البشرية سوى حالة تحريضية، وتحد واضح لإنتاجية العقل الإنساني، فالأسطورة بالأساس هي محاولة لتفسير العالم والظواهر الطبيعية في الكون، وإذا كان للأسطورة أنها مزجت بين ما هو بشرى وما هو إلهي، فتلك مرحلة شكلت قاعدة ومنطلقا لمنهج تفكير صحيح وقويم أستند إليه العلم لاحقا. وتوصلت الدراسة إلى أن الفضاء الأسطوري يسمح بخلق مناخات توليدية عالية الإبداع، من حيث كونها مادة أساسية، في أبداع حالات وصور وأفكار توليدية تقوم على مرتكز معرفي وتراثي، وإن كان أسطوريا، لكنه بالنتيجة يعطى حلولا منطقية لحالة اجتماعية معاشه، أو حالة فكرية من خلال أيديولوجية معينة، وهي بالتالي تؤسس لفعل معرفي ولذا فإن العودة إلى الأسطورة إنعاش لذاكرة الشعر وبناء نص شعري يولد دلالات معرفية جديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|