المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان تسريد الذات بين الراوية والسيرة الروائية المرجع والمتخيل. وأوضحت الدراسة أن الكلام في الأجناس الأدبية مبحث نقدي قديم يجدد نفسه ما أستجد شيء في نقد الأدب، أو علوم اللغة، أو في المعارف الإنسانية بصفة عامة. واشتملت الدراسة على عدة محاور وهي على الترتيب: محاور تأصيل اللغة والذات، الهوية الإعلامية، البعد المرجعي/البيوغرافي، البعد التخيلي الروائي، مأزق التلقي، التخييل الذاتي في الأدب العربي. وأكدت الدراسة على أن الكاتب العربي مثله مثل الثقافة التي ينتمي إليها ليس معزولا عن التغيرات التي تعتري العالم وثقافته وهمومه وقضاياه، لاسيما والعالم يعيش لحظة تاريخية كونية لم يعشها طوال تاريخه الممتد إلى آلاف السنين من تقارب واتصال واشتراك في المصير الكوني الذي عبرت عنه العولمة أحسن تعبير في هذا الشق المصيري. وختاما أكدت الدراسة على أنه بالرغم من جميع المحذورات، ومن مختلف الأعذار المبررة لإحجام الكاتب العربي عن المغامرة بممارسة التخيل الذاتي، وعلى الرغم مما عرف عن هذا الأخير من يقظة لما يعتري المشهد الثقافي والأدبي في العالم الغربي على وجه الخصوص، ومن مساعي تحديثية لا شك فيها، ورغبة أكيدة في إضافة إسهامه الشخصي ومن ثم إسهام الثقافة العربية في المشهد الثقافي الكوني بصفة عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|