المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | كندو، وليلاي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج95 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 112 - 117 |
رقم MD: | 675052 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من خلال قراءتنا لجوانب من الأدب الشفوي الإفريقي ونقده، على وجه العموم، وأدب الحكاية، على وجه الخصوص، نخلص إلى ما يلي: أ- لئن طغا المكتوب، في عصرنا، على كثير من قوالب التواصل بين الأفراد والجماعات، فلا يخفي ذلك ما تمتاز به المشافهة من سحر وجمالية خاصين، صارت، في العقود الأخيرة، الحلقة المنشودة في مختلف مستويات التربية والتعليم. ب-إن تنامي الاهتمام بالحكاية في التراث العالمي عامة، وفي الأدب الإفريقي خاصة، فرصة سانحة تتيح لأبناء القارة الإفريقية أن يقدموا، في عرض جانب من تراثهم الأدبي، استفادةً وإسهاماً في ذخيرة الأدب الكوني. ج- إن أداء الحكاية في النشاط الأدبي الإفريقي ضرب من فن التمثيل المسرحي الغنائي، يلتقي فيه سحر المقام وجمال الصور الشعرية بسحر الموسيقى في إيقاع الكلام والإنشاد. د- ما من شك في أن الحكاية جنس أدبي يمثل مرآة تعكس الحياة الفنية والفكرية عند الشعوب، فهي ترشح بفيض من الطاقات والكنوز ينبغي استغلاله في مجالات التربية، والتعليم، والإبداع. ه-أحسن ما يكون به حفظ الحكايات الإفريقية وعرضها لسائر شعوب العالم، الجمع بين كتابتها وحفظها حية مسجلة، ونشرها على صورتها الحية؛ ومن شأن ذلك أن يسهم في رعاية الألسنة الإفريقية وحفظها من الانقراض وإقناع أبناء القارة بجدوى العناية بألسنتهم الوطنية وتقديرها حق قدرها والاجتهاد للنهوض بها إلى مصف الألسنة الحية الحديثة. |
---|