المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بوكرامي، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج95 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 140 - 141 |
رقم MD: | 675090 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" مدرسة الغرابة ... الكاتب بطلاً لروايته". وكشف المقال عن رواية "مدرسة الغرابة" للكاتب "فيليب سولر"، والتي بمجرد أن نفتحها يداهمنا إحساس بأننا أمام كاتب محتال، حيث جعل نفسه بطلاً لروايته، وذلك من خلال الاتفاق مع كاتب زنجي، أن يكتب له كل عام رواية قصيرة، يكون هو بطلها مقابل مبلغ مالي. كما أوضح أن الكاتب الزنجي الذي كتب "مدرسة الغرابة"، تمتع بموهبة فذّة، تتجلّى في المتعة التي تمنحها قراءة هذه الرواية، والتي تقدم الأفكار على مراحل، وتقدم الموضوع دون التعمق فيه. واستعرض المقال شخصيات وأحداث الرواية موضحاً مدرسة "سولر"، وهي مدرسة التفرد الفكري المساند للوعي بالواقع وبالتغيرات المحيطة به، وكذلك مدرسة الوعي بالجمال وأهميته في حياتنا الجوهرية. كما أشار إلى أن" فيليب سولر" يتبنّى مدرسة الحرية التي تكشف ألاعيب المجتمع وحيله وأكاذيبه عن طبيعة العلاقات بين الكائنات البشرية، لهذا هو يهاجم ولا يهادن. واختتم المقال بأن الكاتب يفتح جميع الأبواب والنوافذ تحت أعين شركائه من النساء والشباب، ويمنحهم-بسخاء-خبرته ورومانسيته الجارفة، وتوقه اللانهائي إلى الفكر الثوري والوعي الجذري، ببساطة يجعلهم تلامذة نُجباء في "مدرسة الغرابة" الفريدة من نوعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|