المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | العمري، أمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج95 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 150 - 151 |
رقم MD: | 675102 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان (بعيداً عن الزّحام الصاخب ... مؤسس "دوغما 95" ... يلجأ إلى توماس هاردي). وتناول المقال المعالجة السينمائية الجديدة لرواية "توماس هاردي" الشهيرة "بعيداً عن الزّحام الصاخب"، الذي قام بإخراجه "توماس غوتنبرغ" الدنماركي. كما أوضح أن المخرج "توماس غوتنبرغ" الذي تطرف في الدعوة إلى شطب السينما التقليدية القديمة، قام بإخراج هذا الفيلم الذي تتوافر فيه كل عناصر السينما التقليدية التي رفضها قبل ذلك، كما أنه لم يقدم جديداً في معالجة الفيلم أو في أسلوب الإخراج، فكان الفيلم بالنسبة للجمهور نوعاً من تحصيل الحاصل. واستعرض المقال شخصيات وأحداث الفيلم موضحاً نموذج المرأة الذي قدمه "توماس هاردي" في روايته، وهو نموذج المرأة المحروم من ممارسة حرية الاختيار، وأن وظيفتها الأساسية يجب أن تنحصر في رعاية زوجها، وإنجاب الأطفال وتربيتهم. كما أشار إلى رواية "بعيداً عن الزحام المجنون"، والذي يقدم فيها "توماس هاردي" نموذج المرأة القوية المستقلة، وهو عكس ما قدمه في رواية "بعيداً عن الزحام الصاخب"، بالرغم من انتهاء الرواية نهاية سعيدة بموافقة البطلة على الزواج، وهي نهاية تتناقض تماماً مع فكرة الاستقلالية النسائية التي تحلق فوق العمل. وانتهى المقال بأن "شليزنغر" قدم معالجة لفيلم "بعيداً عن الزحام المجنون"، كأنها تلخيصاً للفيلم البديع القديم، وخاصة أنه لم يتوقف لتصوير وتكرار بعض المشاهد، وكأنما أراد صنّاع الفيلم الجديد تقديم نسخة مختصرة عن الفيلم السابق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|