المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | أمين، إميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 34 - 36 |
رقم MD: | 675176 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على هجرة العقول ونزيف الأوطان. وحاول المقال الإجابة على هل ظاهرة الهجرة ليست حديث جديد بالنسبة إلى الإنسانية عامة والعرب خاصة. وأوضح المقال أن ظاهرة الهجرة عُرِفت منذ الانسان الأول الذي سعي وراء الماء والكلأ، فالظاهرة قائمة في بطن التاريخ، ولاحقا تعددت أسبابها، فمنها ما جرى بسبب طلب الرزق الواسع، وبعضها دفعت إليه تقلبات الطبيعة، ونوع ثالث حدث بسبب دفع الناس بعضهم بعضاً سواء سلماً أو حرباً، غير أن العقود الأخيرة وبشكل خاص في عالمنا العربي، عرفت نوعاً مقلقاً من الهجرة، ذاك المعروف بهجرة العقول أو نزيف الأدمغة والكفاءات. وناقش المقال عدة أسئلة هي: أليست الهجرة نوعاً من أنواع مصادر الدخل بالنسبة لأعداد كبرى من المتعطلين في عالمنا العربي شرقاً وغرباً، ولماذا الآن الحديث من جديد، عن إشكالية نزيف الأدمغة العربية أو ما اصطلح البعض على تسميته بهجرة "الذات الفعّالة"، أي القوى المؤثرة والمحرِّكة للمجتمعات، ومتى كانت التجربة الأولى للهجرة خارج العالم العربي لجماعة العلماء والمبدعين، وأسباب هجرة هؤلاء العلماء والمدعين خارج العالم العربي. وتناول المقال احصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لأعداد العلماء والمبدعين المصريين المهاجرين إلى دول العالم المختلفة، وأبرز مجالات عملهم خارج مصر، كم هو المقدار الذي خسرته وتخسره مصر من غياب مثل هذه الطائفة الخلاقة من علمائها بوجودهم خارج البلاد؟ وكيف يمكن أن تصبح صورة الوطن حال عودتهم وتكريس جهودهم لخدمة الوطن. واختتم المقال بتوضيح النتائج المترتبة على استمرار تدهور البحث العلمي في الوطن العربي، وأهم المبادرات التي اتخذها بعض رؤساء الدول العربية لاستقطاب العقول العربية المبدعة مرة أخرى إلى بلادهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|