ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود المفسرين الكوفيين في القرآن الكريم

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الخفاجي، حسن كاظم أسد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 133 - 158
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 675212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين، وكان رسول الله هو من تولى تفسير ما أشكل من معاني مفردات القرآن الكريم وتراكيبه، كما بين غريب ألفاظه، وكان الصحابة الذين عاصروا نزول القرآن الكريم، وشهدوا أسباب هذا النزول، تميزوا بالفصاحة والمقدرة الفطرية على فهم مواقع كلمه ومعاني نظمه، إلا أن في هذه الفترة لم يدون شيء من تفسير القرآن الكريم إلا ما أوثر وهولا يتجاوز روايات معظمها أقرب إلى التفسير اللغوي كأقوال ابن عباس. وبعد وفاة النبي توجه أهل البيت والصحابة إلى الأمصار، لينشروا علوم التفسير فيها، ويجيبون عن أسئلة الناس الذين دخلوا في دين الله، وبالتالي تبلور هذا النشر في تكوين مدارس في التفسير، تتلمذ فيها كبار التابعين الذين أخذوا عن الصحابة أنفسهم، أو عن تلاميذهم، ومن هذه المدارس مدرسة مكة، التي تصدر فيها الصحابي عبد الله بن عباس وأخذ عنه سعيد بن جبير وعكرمة، ومدرسة المدينة التي كان رأسها أبي بن كعب، وأخذ عنه السلمي وأبو العالية، ومدرسة العراق، بشقيها النصي والذي يمثله أهل البيت والاجتهادي والذي تصدر فيه عبد الله بن مسعود، وبرز فيها الشعبي وقتادة، ولا يخفى أن مدرسة أهل البيت هي القطب الذي تدور عليها رحى المدارس التفسيرية جميعها، فالإمام علي هو رأس علم التفسير واليه ينتهي، ناهيك عن أهل البيت الذين هم الامتداد لعلي بن أبي طالب كمدرسة الإمام الباقر والإمام الصادق. وكان أصحاب هذه المدارس يعودون في تفسيرهم إلى: القرآن، والسنة، ومنطوق اللغة، والاستدلال، والاستنباط، وقد شهدت هذه المدارس بواكير تدوين التفسير لدى التابعين، وترك أعلامها طائفة من الإملاءات والمصنفات التي، ومن هذه الإملاءات ما أملاه مجاهد وما أملاه الحسن البصري، وكتب سعيد بن أبي عروبة التفسير عن قتادة، وتفسير السدي وتفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير ابن جريج، وتفسير شبة بن الحجاج، وتفسير سفهان الثوري، وتفسير وكيع، وتفسير سفيان بن عيينة. ولكن هذه التفاسير لم تكن شاملة لجميع سور القرآن الكريم، ولا يخفى أن الحاجة إلى التفسير تزايدت كلما ابتعدنا عن عصر النزول كما بدت ضرورة التدوين لحفظ التراث ولما كان التفسير في بواكيره الأولي فقد جاء مختلطاً مع علم الحديث إلي أن أستقر علماً قائما بنفسه له آلياته وادواته وأسسه وضوابطه وآدابه ولما كان القرآن الكريم عربيا كان لابد لمن يدخل الإسلام أن يحسن اللغة العربية؛ لأن الصلاة وهي من أهم الأعمال لا تؤدى إلا بذلك، فكيف بالذي يخوض غمار التفسير؛ لهذا وذاك وضع علماء الأمة شروطا للمفسر، ولذلك بدأ التفسير منذ بداياته الأولى لغويا، وليس عجيبا أن ينهض علماء الدراسات اللغوية لخدمة تفسير القرآن وتمييز مفرداته، وبيان أساليبه، وتوجيه قراءاته كأبي عمرو بن العلاء، والخليل، والكسائي وسيبويه، فقد وضع هؤلاء مصنفاتهم في تفسير المفردات، والاستدلال على معانيها بشواهد من لغة العرب ولهجاتها؛ هذا في القرنين الأولين الهجريين وفي القرن الثالث الهجري، من مثل الفراء والأخفش والمازني والسجستاني والرياضي، وهؤلاء وضعوا بدايات التفسير التحليلي، كتفصيل لمفردات القرآن الكريم من أسماء وأفعال وأدوات، وتقدير للمحذوف من آيات التنزيل، وحل لمشكل إعرابها، وتوجيه لقراءاتها، مما يوجب وضعه ضمن كتب التفسير اللغوي. إن أهمية القرآن الكريم البلاغية والتشريعية لها الأثر العظيم في نفوس المسلمين في ترغيبهم لتتدبر والتأمل فيه؛ وأن ينهلوا من عذب علمه، وأن يتدبروا آياته في فهمه وتفسيره، ثم معالجة شتى علومه، واستخراج جملة من كنوزه، وقد تولى هذه المهمة مدارس لها الدور الريادي في تفسير القرآن الكريم وحفظ علومه وسبر ما في أغواره، وإظهار بيانه، ورصد أبعاده من بلاغة، وكشف ما في سوره من إعجاز، واستنباط ما في آياته من تأويل، وتمثل جهود المفسرين الكوفيين جدية واستيعاب وأصالة يصل بها إلى أن تكون الذروة من بين الجهود العلمية من النتاج البشري؛ لأن الكوفة هي من أبرز حواضر العالم الإسلامي إثراء وعلما، وأعظمها شهرة، كما أنها مركز استقطاب للعدد غير قليل من العلماء، ولم تقتصر الكوفة في طرح نتاجها في التفسير وعلوم القرآن وحسب بل شمل جميع العلوم الإنسانية سواء أكانت عقلية أم نقلية. إن جهود المفسرين الكوفيين كانت تكشف عن أصالة في خدمة القرآن العظيم، معتمدين على القرآن الكريم نفسه، والسنة الشريفة، وما أثر من لسان العرب، وأسباب النزول، والقراءات وشعر العرب، يبدو من خلال البحث أن تفسير الكوفيين اعتمد أيضا على تفسير الرأي والاجتهاد.

Formed School of Kufa, in both its script and posed household d and discretionary and which issued it Abdullah bin Masood, brought out the popular and Qatada and issued household d They Pole who spin them millstone schools explanatory all, Imam Ali is the head of science interpretation and him end up not to mention household d who They stretch of Ali bin Abi Talib, a teacher of Imam al-Baqir a Imam Sadiq a The efforts of the commentators Alkoviin was reveal the authenticity and seriousness, and absorb; Because submitted Kufa efforts Quranic, up to the peak emerging among thescientific efforts of the output of the human; because Kufa is leading the Islamic world countries enrich and note, and the greatest fame and being the center attraction of the number quite a few scientists. Has adopted it in their Quran itself, and the Sunnah, and the impact of the San Arabs, and the reasons come down, and readings and Arabs felt, apparently by searching that interpretation Alkoviin adopted also on the interpretation of opinion and diligence. Months commentators School of Imam Ali bin Abi Talib, a Abdullah bin Masood, the most famous disciples Alqamah bin Qais and mugged once Hamdani, Amer popular and Harith bin Qais and Amr ibn Sharhabeel and Obeida and black. The the commentators Alkoviin efforts emerged in the direction of text represented by students of Imam Muhammad al-Baqir and Ja'far al-Sadiq d represents two ways through the novel, and represented Zaraarah ibn eyes Cove, and by authoring and represented Furat al-Kufi. The trend teaching represented Ibn Masood and a number of his students, at the forefront stolen bin Alojda and black bin over and spring bin Kthim, and Amer This trend means forethought in it, and the search for the main points, and getting down on merits major, and in this clear call to diligence, and thought, which fits in a circle Quranic sciences in their respective fields at the return of assets to the branches, and to belongings installation systems, and language to its roots in the discharge and derivation. This regarding curriculum followed by schools Kufa, Regarding stages undergone by the interpretation has passed three stages, the era of the imams and companions, and the second era of their followers, and the third era scientists and cause discrimination these stages; because interpretation of the household and companions is a important sources and basic knowledge to be, so it has been characterized Tvassiarham qualities are important, the lack of difference between them in understanding the meaning, content themselves sense overall, only the linguistic meaning, depending on the cause down to understand the meaning, their union in faith, and because the difference idiosyncratic appeared after the age of companions, not logging interpretation, especially in the first century AH, but move through the novel, The second stage is the stage of followers has marked Balasraúillat of sectarian division, the emergence of retirement; generally characterized by phases manner memorization and recitation of the Qur'an. Phase III era scientists, was characterized, the evolution of the movement of translation and publishing, enriching the movement of thought and verbal expansio

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة