المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | مروان، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | س8, ج96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 68 - 71 |
رقم MD: | 675213 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الفلسفة في الشبكة". وأوضح المقال أن التطوّرات التقنية التي يعرفها المجتمع المعاصر والمشاكل الناجمة عنها، هي موضوع لا يمكن أن يخوض فيه إلا المتخصّصون في المجال، من علماء ومهندسين وتقنيين، وهو اعتقاد مُجانب للصواب، لأن الفهم الصحيح للتقنية يستوجب النظر إليها على أنها ظاهرة أنتربولوجية، ذات أبعاد ومستويات مُتعدّدة: اقتصادية، اجتماعية، سياسية، قانونية وثقافية. وحاول المقال الإجابة على: هل للفلسفة علاقة بالواقع الرقمي في جوهره؟ كيف ينظر الفيلسوف للأشياء وقد أصبحت مرتبطة بشبكة الإنترنت في سياق ما يُعرف بـ "إنترنت الأشياء"؟ وإذا كانت الفلسفة قد تغيرت بفعل اختراع الطباعة وانتشار وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، أليست الفلسفة اليوم مدعوة إلى التحوّل في زمن تحوّلت فيه الأشياء والعالم نفسه إلى شبكة. وأشار المقال إلى أن علاقة الفلسفة بالمعلوماتية علاقة مركبة، لأن الفلسفة لا تتخذ من هذه المعلوماتية موضوعا للتفكير فقط، وإنما هي أيضا مساهم أساسي في ظهورها ونشأتها، كما أن نشأة المجتمع الرقمي بالمعنى الدقيق ترتبط بما يسميه الفيلسوف الفرنسي المعاصر (برنار ستيغلر) الانفجار الهائل للوسائط المعلوماتية في جميع ميادين الحياة، بما في ذلك حياتنا المنزلية، خاصة مع ظهور وانتشار "الأشياء التي تتواصل" و "انترنت الأشياء". وتناول المقال أهم الفلاسفة الذين اهتموا بظاهرة الإنترنت عموماً وأصدروا كتباً عنه. واختتم المقال بالتأكيد على أن التواجد المهول للتقنية في كل مناحي الحياة هو مصدر قلق حقيقي بالنسبة للكثيرين، وهل يسير العالم فعلاً في اتجاه أنسنة العالم من جديد من خلال زرع المقاصد والأهداف الإنسانية في صلب الأشياء؟ أم يسير العالم فقط نحو عالم مشبع كفاية بالمعطيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|