المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الشمري، ثائر سمير حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 13 - 43 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 675282 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على رثاء الإمام الحسين عليه السلام في الشعر العباسي. فلم يكن استشهاد الإمام الحسين أمراً اعتيادياً أو سهلاً أو من الممكن أن يتكرر في زمن من الأزمان لأنه ليس رجلاً تقليدياً لأنه سبط النبي محمد ﷺ وابن الإمام علي وفاطمة الزهراء وهذه الشخصيات من رموز الإسلام الحقيقية وأعلامه، فمنذ أن دارت رحى تلك المعركة في كربلاء سنه 61 للهجرة وانتهت باستشهاد الإمام الحسين وكل من نصره من أخوته وأقاربه وأصحابه ولكن لم تنته خشية الظالمين بقتل الإمام وإنما استمرت فكان مثلاً العصر العباسي أبز دليل على ذلك ولا سيما الخليفة المتوكل الذي لم يترك وسيلة معروفة أو غير معروفة لمحاربة الإمام إلا وفعلها فقد هدم قبره، إلا أن ذلك لم يحل دون وقوف محبي الإمام إلى جانبه وخاصة الشعراء العباسيين. وأوضح البحث أنهم راحوا يرثون الإمام رثاء كله ألم وحسرة فلم يتركوا جانباً دار في أحداث تلك المعركة إلا وتطرقوا له في مراثيهم تلك فتكلموا على صلة قرابة الإمام عليه السلام بالنبي ﷺ، وتطرقوا إلى حزن الناس باستشهاده، والزمرة القاتلة ومواقفهم منها، وشجاعة الإمام في قتال أعدائه فيصور الصنوبري شجاعته في قصيدته الرثائية التي تكلم فيها على مهاجمة جيوش يزيد بن معاوية لمعسكر الإمام آملين تخويفه ومفاجأته بالأعداد الكبيرة متمنين قتله والتغلب عليه بسرعة كبيرة ولكن ذلك لا يتم لهم بفضل شجاعة الإمام فقد فاجأهم ببسالته فقطع رؤوسهم مدافعاً عن نفسه ونسائه حتى توهم الأعداء أن الأمام علي هو الذي يقاتلهم وليس الحسين. وخلص البحث بحديث الشعراء عن عطش الإمام الحسين وحمل رأسه على رمح والسبايا عليهن السلام كما عبروا عن حزنهم بما صاب الإمام وبعضهم تحدثوا عن فداء الإمام من قبل الشعراء وتخيلهم لذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |