المستخلص: |
لا شك أن حفظ العرض يعتبر من المسائل الشرعية المقررة عموما، فالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تعرضت للأمر بحفظه، أكثر من أن تحصى، وأشهر من أن تذكر، لكن القضية أن الأصوليين اختلفوا في كون حفظ العرض من الضروريات أم لا؟ والظاهر والله تعالى أعلم أن "العرض" هو أحد المقاصد الضرورية، وهو كل ما يجب على الإنسان صيانته وحفظه وحمايته من الأذى والانتقاص، سواء كان في نفسه َأَو من يلزمه َأَمره. فهو: كرامة وسمعة وشرف وعفة الإنسان أو من يلزمه أمره. فإذا وصل الاعتداء على "العرض" بالقذف بالزنا فعندئذ يعتبر من الضروريات، بل لعله في هذه الحالة يقدم على المال والنفس؛ لأن النفس تذهب دون ذلك. فإن عادة العقلاء بذل أموالهم، وأنفسهم، دون أعراضهم، وإن الإنسان قد يتجاوز عمن جني على نفسه أو ماله، ولا يكاد أحد أن يتجاوز عمن جنى على عرضه، والله در حسان بن ثابت رضي الله عنه حيث يقول: أصون عرضي بمالي لا أبدده لا بارك الله بعد العرض بالمال ( )
There is no doubt that keeping the honour is one of the Islamic endorsed issue. The holly Quran verse, and prophetic speech, that deal with this subject are a lot of and famous, to be mentioned, but the question is that the fundamentals had argued wither keeping the honour is one of the necessities' or not?. And as it appear as Allah know, The honour is one of the necessary aims it is all what the human beings should maintain and keep. If the honour is violated by adultery it is considered one of the necessities. It is most important than the self and the wealth. Honour is to be at the head of mind and wealth.
|