المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع532 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 213 - 222 |
رقم MD: | 675296 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" جماليات المجاوزة " مراثي الملوحي مثالاً". وذكرت الدراسة أن الشعر وسيلة للتغلب على الزمن والمصير وأداة لمحاربة الزوال والفناء، وما هو ثابت في الوعي الشعري، وهو حقيقة في غير وعي الشعراء، وإن الموت لا يغالب، والفناء لا يقاوم، وما يبديه الشعراء من تمرد على الموت والفناء بالشعر إنما هو ضرب من الوهم ونوع من الخيال وفن من المبدع. وبينت الدراسة أن عبد المعين الملوحي لم يتعلق بالشعر كتعلقه بالبحث والترجمة، ولم يكن يتعلق به تعلقه بالأفكار وبالأسفار، ومع ذلك فقد انتقلت من قبضته عدة قصائد في الرثاء. واستعرضت الدراسة قصيدتين بعنوان" جنون، واعتذار". وذكرت أن هناك ثمة خلخلة في التشكيل اللغوي للقصيدة التي وسمها الملوحي بعنوان" جنون"، ويظهر في المطلع الذي انبثقت منه اللحظة الشعرية، إذا افلتت من يد الشاعر كلمات لم تف بمقصده، فسارع لكشف الوشاح اللغوي الملفق الذي لبسته القصيدة ليؤسس نوعاً من الانزياح العجيب الذي تخرج فيه القصيدة على نفسها من خلال نفيها لذاتها. واختتمت الدراسة موضحة أن الشعر المؤثر هو الشعر الذي يشكل انزياحاً دائماً عن سياقاته وعن كينونته، معبراً في ذلك عن وجوده، وبطريق الانزياح يخلق المعاني ويبدع الأفكار ويعيد تشكيل العالم على الدوام، وهو بهذا التشكيل يحمل بصمات منشئته، ويحمل أيضاً ذكري وجوده، من أجل ذلك كان الانزياح علامة شعرية بامتياز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|