المستخلص: |
هذه دراسة تتناول المختصرات الكتابية في اللغة العربية بين الرؤية اللغوية التنظيرية و طريقة معالجتها و كيفية التعامل معها وفق معطيات الدرس اللغوي الحديث، و هذه الرؤية الحديثة لم تكن مانعة من إلقاء نظرة ثاقبة حول المعالم التاريخية لهذا الموضوع، مشفوعة بعرض وصفي لأشكالها و قوالبها إضافة إلي طرق كتابتها و قراءتها و حكمها من حيث الاعراب و البناء و مدي الحاجة إليها. فمع انتشار وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المكتوبة، و تطور سبل الإتصال عبر الهواتف المحمولة و الإنترنت، أصبح استعمال هذه الرموز و تلك الإصطلاحات أو المختصرات ظاهرة تحتاج من متخصصي العربية إلي توقف، ليبينوا ماهية هذه الرموز، و أصلها في العربية و أنواعها و سبب اللجوء إليها و ما يقبل منها و ما يرد، و آثرها علي الكتابة العربية و علي الفصحي المعاصرة.
|