المستخلص: |
الديمقراطية تعني الشعب هو الذي يحكم، وهي نتاج للظلم الذي نتج من استبداد الفرد للمجموعة وخاصة في الأنظمة الدكتاتورية، فكانت الديمقراطية فمرت بأطوار عديدة من 2500 ق. م حتى ارتقت فوصلت إلى ما وصلت إليه وخاصة بعد الثورة الفرنسية، فكان لأوروبا العذر في اتخاذ الديمقراطية ومع الأسف أخذ العالم الإسلامي بتقليد الغرب فاتخذ الديمقراطية بديلاً عن حكم الإسلام بالادعاء أن الديمقراطية والإسلام كلاهما يدعوان إلى الحرية ونبذ الاستبداد، ولا يخفى على كل مسلم أن أمة الإسلام هي خير أمة أخرجت للناس ونظامها قائم إلى قيام الساعة. فالبحث يوضح ذلك من خلال التعريف والنشأة والمبادئ وإشكاليات الديمقراطية في جانب علمي مع الرد المختصر.
|