العنوان بلغة أخرى: |
The Meta Textual Performance in Saadi Youssef's Poetry |
---|---|
المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | شبر، سحر هادي سعيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العزاوي، عادل كتاب نصيف (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج18, ع2,3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 143 - 177 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 675503 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ربما يتحصل هذا الأداء في آثار المؤلفين الذين يرومون مشاكسة قرائهم بقدر مشاكسة نصوصهم لأولئك القراء، إذ يحيكون وشائع تحاور وتخاطب حيين حول مكتنفات نصوصهم الماهوية، أو بالعكس يحول الآباء الميتانصي إلى جزء من متعة وتحد للقراءة، بوصفه تجربة تشاركية تفسيريه. وأحسب أن سعدي يوسف ينضم إلى أولئك المؤلفين الذين أكثروا من الآباء الميتانصي بسبب حماسته ونزعته النقديتين المؤولتين أشد الأنساق هيمنة في العالم المعيش، والتهكمية المتبرمة من الواقع في نصيته الشعرية. مما أضطرها — أي النصية الشعرية — إلى تبرير هذا الزخم التهكمي والنزع التعليقي بمنصصات موضوعية ميتالغوية تتلاعب بالحقائق التي تبديها البنية النصية لتظهر أمداء إخفاقاتها، لاسيما الحقائق الدينية والتاريخية والسياسية والفلسفية المادية والأيديولوجية منها. ثم أن الفكرة النصية لدى سعدي تتدلى في شراك الواقع المعيش، المنقول إليها عبر شفرات مؤولة بخطابات نسقية وموسوعية جمة، من المحال أن ينسدل المتن الشعري عليها دون أن تقبع في جنباته بهيأة إحالة يمكنها ارتسام مدار استدلالي خاص بها فوق تدليلها على ذلك السياق الذي أهدرها في المتن لتعويض عوزه التعبيري. ثم لا يغفل عن نصية سعدي التي باتت تتكئ على النهج التجريبي المخترق لسنن النسج الشعري التقليدي، إن ينأى الأخير عن إتباع المتن الشعري ب: نصيص ميتالغوي، قصده الصدور عن وعي موهوم بالزوائد النصية، وأدبيه نصية متهكمة بالتشريعات البنيوية الأعرافية، ومتنائية عن تقانات النوع الأدبي الصارمة. حيث يصطدم هذا النصيص ذو الميزة الاستدراكية — لكونه يستدرك فكرة مخزونة في وعي المؤلف — بفعالية القارئ، ليقوم بتشجيعه على انسحاب تنتيجه النقدي من هيمنة الأعراف الأجناسية المألوفة مدمرا إياها، ومحولا الحقيقة المودعة لديه إلى مفهوم إشكالي، لكونه نصيصا مضطلعا بتمكين القارئ من فهم الإحالة القارئة للعالم بوصفه نصا. وربما نحا سعدي بالآباء الميتانصي مناح تعترض موقفه الذاتي من العالم المأزوم مختطا لذاته موقفا نقديا حتى لما يكتبه. ولهذا يتخذ الأداء الميتانصي أشكال حضور نصي متنوعة في شعره طالبا حلول فعل الاستنطاق فيه من خلال شفرته المتبرعمة في ثغور معرفية وموسوعية قد لا تنفد تأويلاتها. كما أن ظاهراتية النص لدى سعدي وتركيب وعيه الابستمولوجي واستقرار القارئ في وعيه التأليفي أدت إلى ذيوع الأداء الميتانصي ذيوعا مهيمنا قياسا ببقية الأداءات المنصصية في شعريته. فلا يكاد ديوان شعري يخلو منه. This performance can be found in the works of the writers who intend to create suspense among their readers through a textual mediator able of the reading suspending function. They interweave live discourse and conversations about the intent of their texts, or in contrary it transforms the Meta Textual performance into a part of pleasure and challenge for reading as being an interpretational cooperative textual experience. As far as I believe, the poet belong to those composers who used the Meta textual performance a lot for his critical enthusiasm and tendency that are explained as the most dominant patterns in the world we live in, and the irony bored by the actual poetic text, this made it appear as a justification for this ironic impulse and the tendency towards comments through objective Metalinguistic tools that interplay with the facts presented by the textual structure to reveal the scopes of its failures, especially the religious, historical, philosophical, material political and ideological facts. Also, the textual idea by Saadi separates itself from the reality we live to criticize it through patterned discourse that the poetic line cannot be closured without it as it will depict a special semantic pattern. |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |