ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من مخالفة النحاة سيبوية

المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: السويد، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع27
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 71 - 104
رقم MD: 675522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: وضع سيبويه-وهو أعلم الناس بالنحو-كتاباً في العربية، لا يحتاج إلى ما يتممه، بل إذا وجد دارس النحو فيه ضالته، لا يلزمه الرجوع إلى غيره، وإذا ما وجدها في غيره يطالب بالوقوف عليه، ولم يكتف فيه بمخزونه في اللغة الذي استملاه من نحاة عصره أو استخلصه بجهوده وباعه الطويلة في هذا، بل لجأ إلى طريقة السؤال، والاستفسار لاستجماع الآراء، وصياغة الأحكام الدقيقة التي لايستطيع متأخر الانتقاص منها. إلا أن عناية العلماء طرا به، وتهافتهم عليه، وتناولهم له بالشرح، والتفسير والتعليق دفعهم- بعد أن استمدوا المعرفة منه- إلى إبداء آرائهم في بعض المسائل، وهي ليست بالكثيرة أو بذات الشأن الكبير. \ وقد تناول هذا البحث نماذج من مخالفة النحاة سيبويه. فمن ذلك ما امتازت به همزة الاستفهام على أخواتها بتمام التصدير، ومخالفة الزمخشري لذلك في حروف العطف وما أجازه المبرد، وتبعه ابن السراج وأبو حيان من إعمال (إن) المخففة عمل ليس، والتعليق بــ (أما) لما فيها من معنى الفعل، وإنكار المبرد ذلك. وذكر البحث أن مذهب سيبويه ظاهر في حاشا، فهي حرف يجر ما بعده، وقد خالفه فيها الكثير، منهم الفراء والمبرد. \ ومما ساقه البحث أيضا قولك: عبد الله فاضربه، فالتقدير عند سيبويه: هذا عبد الله فاضربه، أي بتقدير جملتين، الثانية جواب للأولى، والفاء حرف استئناف، وقد خالفه في هذه الفاء الأخفش. ومن ذلك الكاف في (أرأيتك) فمذهب سيبويه أنها حرف خطاب، لا محل له من الإعراب، وذهب الفراء إلى أن الكاف فيه اسم، في موضع رفع بالفاعلية وقد خالف كل من السيرافي والأخفش سيبويه الرأي في (كيف). وفي ((لا))، ومذهبه فيها أنها لا تعمل في الخبر إذا بني الاسم معها، وخالفه الأخفش والمبرد والسيرافي، وذكر سيبويه لولاي، فقد عدها حرف جر شبيها بالزائد، خلافا للأخفش، وفي البحث خلاف بعضهم له في تنوين العوض، في نحو: جوار وغواش، وتعدية (كليل) إلى (موهناً) في بيت من الشعر معروف، والعامل في (قادرين) من قوله تعالى: (بَلَى قَادِرِينَ). \

Siebaway, the most knowledgeable person in syntax, composed a perfect book in Arabic. If a researcher finds his need in it, he does not need to consult any other reference. But if he finds it in other references, he needs to go back Siebaway’s. Siebaway did not stop at that level, but rather he resorted to asking and questioning so as to collect views and form rules that his followers would not be able to disparage. However, some scientists, after taking from his knowledge and then mocking him, started to express opinion on some insignificant questions. This research deals with some sample of scientists disagreeing with Siebaway, for example, priority that characterizes ‘Hamzhat Alestefham’ from its partners, and the disagreement of Zamakhshari with that. And what Ibn Almubarrad, followed by Ibn Alsarraj and Abu Hian, legitimized that ‘In’ the reducing functions like ‘Leisah’, and the connection to ‘Amma’ for what meaning it contains. The research also states that Siebaway’s approach is apparent in ‘Hasha’ for it is a preposition. Furthermore, the research also includes, for example, saying: Abdullah, hit him, which according to Siebaway means ‘this is Abdullah so hit him.’ In the sense that they are two sentences, the second of which is an answer to the first. Siebaway also says that ‘Kaf’ in ‘Ara'aetoka’ is an addressing element that has no place in parsing. However, Al Farra'a says that ‘Kaf’ is a noun. However, Alsierafi and Al Akhfash disagree with Siebaway about ‘kaifa’ for his approach to it is that it does not function with the predicate. But Alsierafi, Alakhfash and Almubarrad disagree with him. Siebaway states that without me, it would be considered an extra semi-preposition; however, he is unlike AlAkhfash and others in compensatory nunnation, for example, ‘Gewar’ and ‘Ghwash

عناصر مشابهة