ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعتزلة وأثرها في تحرير الفكر العربي الإسلامي

المصدر: المؤتمر الدولى الخامس بعنوان الكلمة والصورة في الحضارات القديمة
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الدراسات البردية والنقوش
المؤلف الرئيسي: زوراب، عمر فرج (مؤلف)
المجلد/العدد: ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس . مركز الدراسات البردية والنقوش
الصفحات: 391 - 404
رقم MD: 675555
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن "المعتزلة" وأثرها في تحرير الفكر العربي الإسلامي. واشتملت الدراسة على سبعة محاور رئيسة، تناول المحور الأول ماهية علم الكلام، وتطوره. وأوضح المحور الثاني أهم القضايا في علم الكلام، فقد خاض المتكلمون في أمرين أساسين هما، أولاً: الإلهيات "جليل الكلام". ثانياً: الطبيعيات "دقيق الكلام أو المنهج المعرفي". وأشار المحور الثالث إلى طائفة "المعتزلة"، والأسماء المختلفة التي أُطلقت عليهم. وكشف المحور الرابع عن اختلاف رؤية العلماء في ظهور "الاعتزال". واستعرض المحور الخامس أهم أعلام "المعتزلة"، وهم، أولاً: واصل بن عطاء (81-131ه). ثانياً: أبو الهذيل العلاف (131-235ه). وناقش المحور السادس قواعد المذهب "الاعتزالي"، وتضمن ثلاثة قواعد، القاعدة الأولى: التوحيد. القاعدة الثانية: القول بالقدر. القاعدة الثالثة: المنزلة بين المنزلتين. وتناول المحور السابع "الجاحظ" نموذجاً، فمن خلال تتبُع سيرته يمكن معرفة موجهات الفكر "الاعتزالي". واختتمت الدراسة بأن "المعتزلة" استطاعوا مواجهة الثقافات والحضارات الأخرى والمناهج الوافدة، دفاعاً عن الإسلام ضد ملاحدة تلك الحضارات بالأسلوب الذي يفهمونه، أسلوب العقل والمنطق والفلسفة، حيث استطاعوا أن يقدموا أمور عديدة منها، أنهم أسهموا بشكل فاعل في نقل التراث والثقافة اليونانية في جانبها الفلسفي والعقلي إلى الحضارة الإسلامية، كما كان لهم الفضل الأكبر في الجمع بين الدين والفلسفة، وكذلك أرسى "المعتزلة" دعائم حركة عقلية واسعة كان لها أكبر الأثر في صياغة الحضارة الإسلامية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة