المستخلص: |
الجزائر ماضية بثبات في ديناميكية تحرير اقتصادها عن طريق عصرنة منظومتها التشريعية في ظل التطورات الحاصلة في العالم وأقلمتها مع تعهداتها الجهوية والدولية ... إن التحديات والرهانات التي تفرضها العولمة وتأثيراتها على المؤسسة لاسيما بعد توقيع الجزائر لاتفاق مع الاتحاد الأوربي وتوجهها نحو الانضمام إلى للمنظمة العالمية للتجارة OMC، يدعونا للتفكير في السياسات والأدوات التي من شأنها تحصين المؤسسات ومحيطها من كل العوارض والتحديات ...". إن تصريح كهذا لوزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية السيد مصطفى بن بادة بمناسبة الجلسات الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تؤكد بأن الجزائر ماضية في طريقها إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي. من بين أهم مظاهر هذا الاندماج، هو الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، ولكن أمام هذا الواقع عدة تحديات، إذ أن من أهم شروط الانضمام إلى OMC هو تحرير التجارة الخارجية، ويتوقع المحللون الاقتصاديون أن تحرير التجارة الخارجية له عدة آثار على الاقتصاد الوطني.
|