المستخلص: |
دخل العراق بمرحلة استثنائية فرضت عليه تحديات عديدة منها ما يتعلق بالوضع الداخلي ومنها ما ينبع من بيئته الإقليمية، ومنها ما أفرزتها البيئة الدولية. وأثرت هذه التحديات في معظم توجهات العراق السياسية وبخاصة في سياسته الخارجية، بحيث لم تعد هذه واضحة المعالم وذات فاعلية تمكن العراق من إعادة بناء علاقاته مع العالم، ومن ثم الانتقال من مرحلة الانكفاء إلى مرحلة الانفتاح وإعادة بناء مرتكزات السياسة الخارجية. إن اتساع محور علاقات العراق السياسية والاقتصادية والأمنية سواء في محيطه الإقليمي أو مع القوى الدولية بعد التغيير من شأنه أن يسهم في توسيع قاعدته الجيوسياسية وتحقيق أمنه القومي. لذا فإن دراسة السياسة الخارجية العراقية يتطلب البحث في أهم الممكنات وعناصر القوة التي يتوافر عليها العراق ويتمكن من توظيفها في مجال السياسة الخارجية، من إمكانية تقدم وتطور هذه السياسة وتحد من فاعليتها.
Iraq is passing through exceptional circumstances internal, regional and international challenges and influenced foreign policy and made it wifout a clear and effective features enable Iraq to rebuild ties and move on to the stage of openness and rebuild foreign policy goals For Iraq, the breadth of the axis of political, economic and security relations, both in the regional surroundings or wif international forces after the change would contribute to the expansion of its base geopolitical and achieve national security, theirfore, the study of Iraq's foreign policy requires a search in the most important elements of power to Iraq in the field of foreign policy at the local, regional and international level, by contrast, to identify the most important enablers dat help in the success of Iraq's foreign policy and the obstacles dat make limited effectiveness
|