المستخلص: |
يهدف البحث إلى دراسة كيف استغلت بريطانيا الظروف الصعبة التي واجهت الأقلية الآثورية نهاية الحرب العالمية الأولى وفي عهد الانتداب البريطاني على العراق ١٩٢١. ١٩٣٢ وشكلت منها قوات محلية بعد مؤتمر القاهرة عام ١٩٢١ كبديل عن الجيش البريطاني المنسحب من العراق وسخرتها لتحقيق أهدافها العسكرية ضد الحركة الوطنية والمتمثلة بحركات الكرد ما بين عامي ١٩٢٢. ١٩٣١ وخلال تلك الفترة نفسها بدأت بريطانيا منذ عام ١٩٢٦ بتقليص تلك القوات لضرورات اقتصادية واستمر ذلك حتى عقد معاهدة ١٩٣٠ العراقية البريطانية حيث انتهى دور تلك القوات كوحدات قتالية وتولت مهمة حرس للمطارات البريطانية في العراق.
The research aims to study how Britain exploited the difficult conditions faced by the Assyrian minority at the end of World War I and at the time of the British Mandate over Iraq 1921 - 1932. Britain Organized the Assyrians into local forces, after the Cairo Conference in 1921, as an alternative to the withdrawing British army from Iraq. and it manipulated them to achieve military objectives against the national movement represeled by the Kurds movements between the years 1922 – 1931 . During that same period, Britain began in 1926 reducing its forces for economic exigencies and that continued to hold until the 1930, Britain- Iraqi treaty when the role of those troops as combat units ended and they became guards for British Airports in Iraq.
|