المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو العز، علي محمد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 14 - 15 |
رقم MD: | 676389 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" المرشح الأقوى للتربع على كرسي الرئاسة الاقتصادية". وتحدث المقال عن النملة، وعن ذكائها في استشراق المستقبل، وحسن اهتدائها في التحوط لعواقب الأمور، وكيف إنه يشابه الإنسان؛ بل ويتفوق على حذاق الرأي، ودهاة الاقتصاد. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: ذكر أن النملة تجمع غذائها في الصيف (وقت الذروة). ثانياً: رأي أن النمل يحسن التخطيط للمستقبل. ثالثاً: بين أن النمل اقتصادي حذر. رابعاً: أوضح أن النملة مع لطافة شخصها، وخفة وزنها، حازمة. خامساً: بين أن النملة متعاونة مع زميلاتها. سادساً: ذكر أن النملة صادقة في أخبارها لا تعرف الكذب. سابعاً: أظهر أن النملة في أوقات الشدائد الاقتصادية، وأزمنة القحط والجدب تستسقي الفرج من الله القدير. ثامناً: أوضح أن النملة تجتهد في سيرها، وتنهمك في طلب المعاش، وتحصيل الزاد؛ لنفع نفسها وغيرها من أبناء جنسها، معرضة حياتها للهلاك. تاسعاً: بين أن النملة في ساعات العمل تعمل وفق نظام دقيق كأن قائداً يرشدها (توزع الأدوار على حسب التخصص). واختتم المقال موضحاً أن لو في رأس النملة عقل (كعقل البشر)؛ لكانت أجدر أهل الأرض بالتربع على كرسي الرئاسة الاقتصادية؛ إلا أن الإلهام الذي حباه الله لها طبقة فوق العقل، وفوق الإرادة؛ فالنملة لا تتصرف من منطلق إداري، وإنما من وحي إلهي، فهي مسلوبة الإرادة؛ أما الإنسان فهو حر الإرادة يتجه بعقله إلي الوجهة التي يوليه إياها، ولو نظر الإنسان في هذا الكائن الملهم ، اقتصادياً، والناجح اجتماعياً، وأخذ عنه، واهتدي بهديه، وتصرف بالإلهام( الصادق)، والفطرة ( الهادية) كما تصرف بالعقل؛ لصلحت أحوالنا الاقتصادية واستقامت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|