ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منطق الطير عند أئمة البقيع: الأئمة على بن الحسين السجاد، محمد الباقر وجعفر الصادق عليهم السلام أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Language of Birds (Mantiq Al-Tayr) By Imams of Al-Baqi' (PBUT) ((Imam Ali Bin Al Hussein, Muhammad Al-Baqir and Ja'far Al-Sadiq (Peace Be Upon Them) As Model))
المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العتابي، رحيم مزهر جبر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Atabi, Rahim Muzher Jabr
المجلد/العدد: ع69
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 27
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 676449
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد المصطفي وآله وسلم. أما بعد فقد قال جل من قال في كتابه العزيز: {وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين} [النمل: 16] المعروف أن هناك أساليب واستراتيجيات خاصة للتعامل مع الآخرين، ولعل أهمها وأبرزها (اللغة) هذه الأداة الفعالة للتعامل والوصول لإدراك التخاطب مع الطرف الآخر، وحدوث ملتقى الاتصال بين الأفراد وبذلك فاللغة حقا مصدر لإقامة الأواصر بين الناس على كافة الأصعدة، ومن البديهي أنك إذا رغبت في تعلم لغة غير لغتك كان عليك أن تبذل ما يمكن بل في بعض الأحيان عليك أن تبذل أقصى ما لديك من جهد كي تتعلمها. لكن موضوع بحثنا لا يدور في هذه الأمور التي يجب توفرها وبصورة منطقية لمن يروم أن يتعلم لغة ما! وإنما-بحثنا-يدور في موضوع أكبر من ذلك، وأعمق وفي الوقت نفسه يلفت الانتباه بطريقة أو بأخرى لأسباب منها: أن شخص يتكلم مع الناس على اختلاف ألسنتهم هذا شيء عجاب والأعجب من ذلك أن حالتي التخاطب والفهم لا تنحصر على الآدميين وإنما يتعداه إلى المخلوقات الأخرى !!! لكن لعل الذي يبدد هذا الاستغراب ويمحو حالة التعجب أن من يمتلك هذه النعمة هو أمام من آل بيت النبوة الذين اصطفاهم الله، وطهرهم تطهيرا، وخصهم بمنن ميزهم عن غيرهم من العباد فهم (عليهم السلام) رحمة للمخلوقات جميعا. لذا حصرنا موضوعنا الذي يدور حول منطق الطير عند أئمة البقيع (سلام الله عليهم) فقط وما أشرنا إليه في صفحات البحث هو مجرد إشارات كنماذج وقد اقتضت خطة البحث أن تتوزع في محورين مع مقدمة وخاتمة أودعنا فيها أبرز النتائج التي توصلنا إليها. أما المحور الأول فقد بحثنا فيه اللغات التي كان الأئمة (عليهم السلام) يتكلمون بها مع الآخرين مع ذكر نماذج من ذلك وحصرناها بفقرات الأولى خصصناها للأمام على بن الحسين (عليهما السلام)، والثانية للأمام الباقر (عليه السلام)، والثالثة للأمام الصادق (عليه السلام). أما المحور الثاني فقد بحثنا فيه تخاطب الأئمة أنفسهم (عليهم السلام) مع الحيوانات مراعين التسلسل نفسه ولم نهمل التحليل كلما دعت الحاجة إلى ذلك. ويهدف هذا البحث إلى إظهار قدرة الأئمة على التحدث مع الآخرين وبلغات مختلفة، وهذه القدرة خلقها الله فيهم لأنهم هم صفوة الله ومن أجل إبلاغ رسالة الله إلى الناس. هذا مع قائمة بالمصادر الأولية والمراجع الثانوية التي اعتمدناها في توثيق معلوماتنا. والله نسأل التوفيق لنا ولكم والله ولي التوفيق...

The research deals with methods and strategies for dealing with others, one of them, Language which consider powerful tool to handle and access to perceive the communication with the other party, Thus language is really the source of the establishment of ties between people on all levels. The models require that the research plan is divided in two axis with an introduction and a conclusion, we deposited the highlights of our findings. The first axis has discussed the languages which the Imams (peace be upon them) speak out to others with the male models The second axis has discussed it addresses the imams themselves (peace be upon them) with animals. This research is aimed to demonstrate the ability of imams to speak with others and in different languages, and this capability created by God in them because they are the elite of God, in order to pass the message of God to the people.

ISSN: 0258-1086

عناصر مشابهة