ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تضارب الفتوى في واقعنا المعاصر: أسبابها والوسائل المعينة في ضبطها: دراسة نظرية

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ابن صالة، يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن علي، عبدالكريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 63 - 67
رقم MD: 676484
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على تضارب الفتوى في واقعنا المعاصر (أسبابها والوسائل المعينة في ضبطها) من خلال "دراسة نظرية". واشتملت الدراسة على أربعة مباحث رئيسة، تناول المبحث الأول مفهوم التضارب والاختلاف والفتوى، وتضمن مطلبين، المطلب الأول: مفهوم التضارب والاختلاف. المطلب الثاني: مفهوم الفتوى. واستعرض المبحث الثاني ضوابط الفتوى، ومنها، أن تكون الفتوى قائمة على كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وأن تكون الفتوى بألفاظ واضحة أي لا تكون بألفاظ مُجملة، وأن تكون الفتوى بكلام موجز واضح مستوف لما يحتاج إليه المستفتي مما يتعلق بسؤاله. وأوضح المبحث الثالث أسباب تضارب الفتوى، ومنها، عدم الاطلاع على واقع المستفتي، وعدم التورع في إصدار الفتوى، وإصدار الفتاوى بشكل فردي، ودعوى التيسير في الفتوى. وناقش المبحث الرابع الوسائل المعينة على ضبط الفتوى، ومنها، الحرص على توحيد الفتوى في العالم الإسلامي، والعمل بالاجتهاد الجماعي وبما يصدر عن المجامع الفقهية، وأن يكون الإفتاء علماً قائماً بنفسه يُدرس في الكليات والمعاهد الشرعية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الاختلاف أمر محتوم وهو مما أراده الله كوناً لحكمة بالغة. كما أوضحت النتائج أن كل تضارب اختلاف وليس كل اختلاف تضارب، أما الخلاف والاختلاف فمعناهما واحد. وأوصت الدراسة بضرورة فتح تخصصات في الفتوى والاجتهاد للأئمة وطلاب الشريعة بعد المرحلة الجامعية، يمكث الطالب فيها سنتين إلى ثلاث سنوات، يدرس ويتمرن فيها على القضايا والنوازل والمستجدات تحت إشراف علماء متخصصين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة