ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم العالي و التقنية كرافعة للتغير الاجتماعي و الاقتصادي في المجتمعات

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي التاسع: ترقية البحث العلمي
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: حماد، نور الهدى محمد كامل (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الجزائر
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: أغسطس
الصفحات: 73 - 84
رقم MD: 676518
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: يؤدي التعليم العالي دورا هاما في تطوير المجتمع وتنميته وذلك من خلال إسهام مؤسساته في تخريج الكوادر البشرية المدربة على العمل في كافة المجالات والتخصصات المختلفة وعليه اصبح الاهتمام به ضرورة حتمية لأن إهماله يؤدي إلى نتيجة حتمية مفادها فشل التعليم وإذا ما فشل التعليم فإن لذلك الفشل تبعات وآثار تنعكس انعكاس سلبي وخطير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات. ولكي ينجح التعليم العالي في تحقيق دوره لابد من دعم العلاقة التي تربط بينه وبين التقنية فالمجتمعات التي ترغب في امتلاك عنان قوة العلم والتقنية تحتاج لتطوير منظومة علم وتقنية خاصة بها في محاكاة للعلم الدولي لإبداع وتطبيق وتراكم وابتكار العلم والتقنية وليس لبثهما فقط وعليه فالورقة تهدف إلى معالجة قضية التعليم العالي كرافعة لإحداث التغير الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع مع إيضاح العلاقة التي تربط بين العلم والتقنية واستخدام المنهج الوصفي لتحليل المحاور التالية (مفاهيم الدراسة- علاقة التعليم العالي بالتقنية ودورهما في إحداث التغير الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات- توظيف التعليم العالي والتقنية لخدمة التغير الاجتماعي والاقتصادي). وقد خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن التعليم العالي والتقنية قوتان رئيسيتان يدعمان التطور الاقتصادي والاجتماعي بالمجتمعات ويزودان المجتمع بأدوات يعبر بهما عن هويته ويحقق بهما أهدافه التنموية. وأوصت الدراسة بإعادة النظر في السياسات التعليمية لبرامج التعليم العالي بحيث يتم توظيفها لتنمية قدرات الخريجين بما يخدم مشكلات التنمية بالمجتمع، واعتماد برامج لنقل العلم والتقنية يتلاءم مع قيم المجتمع واحتياجاته، وربط المعارف النظرية بالواقع، واعتماد أسلوب البحث التطبيقي لدعم تنمية الاقتصاديات الوطنية مع تدعيم برامج، ومنظمات، ومخابر البحث العلمي باعتبار أن البحث العلمي مفتاح الوصول إلى تعليم تقني يخدم برامج التنمية مع التوسع في إقامة علاقات علمية إقليمية ودولية (تبادل أبحاث- لقاءات- ندوات) لتطوير البحث العلمي داخل المجتمع والاستفادة من أساتذة الجامعات في مراكز استشارية