المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | شكر، إبراهيم علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع86 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 1 - 13 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 676574 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الصورة الحسية في شعر عمر بن أبى ربيعة (دراسة تحليلية). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى. أشارت الدراسة إلى أن الصورة شكلت بعداً رئيساً في الشعر العربى بوصفها قوامه ولاسيما الشعر العربى لأنها أداته في رسم الخيال المتجسم بأبعاد تلك الصور المتأتية من بيئة الشعراء المحيطة بهم، وتجلت تلك البيئة في رسومها الماثلة أو الدارسة مستخلصة أحاسيس تتكفل بتحديد الأبعاد مكتملة تملأها البراعة الفنية المتمثلة بصفاء الذوق ورقة المشاعر حتى تفيض ارتباطاً بواقعه ومحيطه. وأوضحت الدراسة إلى أن الصورة البصرية ظلت ملازمة في أغلب القصيدة، وهذه الصورة تبعث التشخيص الدقيق لدى المتلقى بوصفه قارئاً لعمر بن أبى ربيعة فضلاً عن كون عمر مصوراً بارعاً بعينه أدق التفاصيل التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا جسمتها الصورة أحسن تجسيم، ومتلقيها لم يكن جاهلاً ذلك التجسيم. وبينت الدراسة أن الصورة السمعية تأتى بعد الصورة البصرية في شعر عمر بن أبي ربيعة بوصفها صورة حوارية ناضجة جعلت شعر شاعرنا حكاية ما قال وما قالت وما فعل وما فعلت في أسلوب يستدر رضا متلقيه مستكشفاً روح المرأة المتحضرة الآخذة بقسط من الحرية الاجتماعية في علاقتها بالرجل. وتوصلت الدراسة إلى أن الصورة الحسية في شعر عمر بن أبى ربيعة كشفت ترف المرأة الحجازية ونعيمها وتحضرها فضلاً عن رقتها التي لم تكن إلا من أثر النعيم والترف حتى بلغت مبلغاً لو دب صغار النمل فوق ثوبها ولم يلامس بشرتها لترك أثراً جلياً على ظاهرة الجلد كما في قوله: لودب ذر رويداً فوق قرقرها لأثر الذر فوق الثوب في البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |