ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنكبوت: مجتمع الشخص الواحد

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أبو العز، علي محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أغسطس
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 676629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان " العنكبوت (مجتمع الشخص الواحد)". وأشار المقال إلى أن عمل العنكبوت عمل شاق ودقيق، لا يبلغه أمهر المهندسين قاطبةً؛ لأنها لم تخطئ يوماً في نسجها، بينما يخطئ أبرع المهندسين في تقديره، ويغلط في هندسته وتخونه مخططاته، ذلك لأن معلمهم مخلوق مثلهم ومعلم العنكبوت هو خالق المهندسين. كما أشار إلى أن العنكبوت من أقنع الحيوان فهو لا يطلب الرزق ولا يسعى له وإنما ينتظره ليقصده في بيته. وبين المقال أن المقصود من استعراض نموذج العنكبوت هو لفت أنظار البشر إلى ضرورة الأخذ بالأسباب ونحن موقنون بأن أرزاقنا في السماء. كما بين إن العنكبوت تزاول في بيتها أنشطها الحياتية جميعها، وتتحوط للمخاطر باتخاذ مخبأ سري (احتياطي) غير البيت ترتبط به بخيط يعرف باسم (خيط المصيدة). واكد المقال على أن العنكبوت بارعة في اختراع الحيل لاصطياد فرائسها. كما أكد على أن أنثى العنكبوت هي التي تنفرد باتخاذ القرارات المصيرية دون الرجوع لأحد، فالسيطرة الكاملة لها، وفي حدود شخصيها، لهذا يطلق عليه مجتمع (الشخص الواحد). وأوضح المقال أن أحد سور القرآن الكريم حملت اسم العنكبوت للتنويه بأهميته وضرورة الاعتبار بحالها والتأمل في الحكمة البالغة وراء خلقها. واختتم المقال بتوجه كلمة للقارئ " إذا ظهر عجزك مع فضيلة عقلك، وقوة إدارتك، وإدارة تصرفك، عن تدبير معاشك، مثلما يفعله العنكبوت على مهانته، وضعفة، وصغر جرمه، فأنت إنسان واهن العزم والإرادة ووهنك أكثر وهنا من بيت العنكبوت". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة