ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روافد صورة المرأة في شعر خالد الكاتب ت 269 هـ: الطبيعة الحية والصامتة أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Image of Woman and its Sources in the Poetry of Khalid Al-Kateb (D. 296 A.H.): The Live and Mute Nature as Model
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: رجب، عدنان كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطية، مؤيد عجيل (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع87
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 24
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 676771
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد ظل الشاعر العباسي يحمل نتاج شعر الغزل، الذي امتزج فيه جمال المرأة والطبيعة، إذ فتن شعراء هذه المدة بهما، فاختار الشعراء مناظر الطبيعة المزهرة والحية ليشبهوا بها جمال المرأة. فتناول بحثي روافد صورة المرأة في شعر خالد الكاتب (269هـ) الطبيعة الحية والصامتة أنموذجاً، فسلطت عليها الضوء، لكونها تشكل مصدراً مهماً من مصادر الشاعر، فالحبيبة مستغرقة لكل مفردات الكون، وكأنها هي الطبيعة بعينها، فجاءت لتبين مدى ارتباط الشاعر ببيئته ومحيطه، فنجد أن الطبيعة الصامتة كانت أكثر استجابة لدى الشاعر من الطبيعة الحية بما تحمله من تصورات معبرة عن إلهامه الذاتي ومشاركة في بناء صورة المرأة لدى الشاعر، فقد احتلت جزءاً كبيراً من مخزون ذاكرة الشاعر وأمدته بكثير من المعاني والصور. وقد خلصنا إلى أن الطبيعة كانت الوسيلة التي ألقي من خلالها همومه وأحزانه إذ كان وجود الحيوان وسيلة احتواء لتلك التجربتين النفسية والشعرية معاً، فقد حرك الطبيعة حركة الفعل الإنساني في كثير من المواضع في شعره فهو أما يصور أو يحاور أو يشخص. واستطاع من خلال الطبيعة الصامتة أن يعبر عما تحتاجه النفوس المنعمة والمترفة لتستكمل مظاهر النعمة وتستقيم بها وجوه اللذة والمتعة، فقد صور المرأة مثالاً للجمال، فتناول فيها الصفات الحسية والمعنوية بما تمتلكه من ملامح تميزها، فالوجه كالقمر والعيون كألمها والرائحة كالمسك والطول كالغصن، فكل تلك المقاييس منحت صورة المرأة خصوصية لكون الطبيعة أيقظت في الشاعر القدرة على التخيل ورهافة الحس في رسم صورة فنية بريشة فنان ألهمته الطبيعة ومكوناتها ليعيد تشكيلها بصور تشد الانتباه وتوحي بالراحة والاسترخاء، فكانت صورة بعضها بسيط وساذج وبعضها الآخر معقد ومبني على الرموز والتشبيهات.

The Abbasid poet remains carrying the result of courting love poetry in which the beauty of woman and nature are mixed. The poets of the period were attracted by this and this is why they have chosen the blooming and lively nature to compare it to women. My research tackled the sources of woman imagery in the poetry of Khalid Al-Khateb (D. 296 A.H.) the silent and live nature as model. The beloved is immersed for every part of the universe, as if she is nature itself. It shows the connection between the poet and his environment. We find that the silent nature is the most responding to the poet's lively nature for the expressing depctions it carrys with it. We concluded that nature was a means through which he has vented his misery and sadness. The existence of animal was a means to contain both the psychological and poetic experiences. Nature moves the movement of human action in more than one place. He managed through the silent nature to express what the psyche needs to complete the aspects of grace and to set forwards the facets of prosperity and enjoyment. He depicted woman as an example of beauty. He tackled the sensual features as well as the moral ones for the characteristic they content; thus face is like a moon, the eyes are like the gazelle's eye, odor is the like the musk , stature is like the bough/ a;; these measure give woman a special attention as nature has awaken in his the ability to imagine and the luxury of depicting an artistic image.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة