ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المخبر العضوي وتراث الوطنية المصرية

المصدر: عالم الكتاب
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عادلي، عمرو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع84
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 44 - 46
رقم MD: 676986
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان المخبر العضوي وتراث الوطنية المصرية. وأشار المقال إلى الكلمات التي اختتم بها الراحل (أحمد عبد الله رزه) حياته تعليقاً على تاريخ الحركة الوطنية في مصر ضمن أعمال ندوة كان هو مقررها في 1987 والتي كانت مفادها (في تصوري المجتمع المصري مجتمع تاريخي له حضارة عريقة ولكنه مجتمع غير عصري، ولكي لا نسارع إلى اتهام الرجل بكراهية الذات أو باحتقار وطنه ومواطنيه فلنعرض مداخلته، فيقول أحمد عبد الله (إن درجة نضج المجتمع تتحدد بأمرين معا، القدرة على إدارة الصراعات، وقدرته على صياغة الاتفاق، والمشكلة عندنا في مصر أن صراعاتنا غير ناضجة، والقدرة الوحيدة التي أثبتناها في تاريخنا الحديث هي، الاتفاق في الشارع بين فئات الشعب حين تكون هناك سلطة محتلة، كما تبدو هذه الكلمات اليوم نافذة في تعبيرها عن الواقع السياسي في مصر، خاصة في الفترة التالية على يناير 2011، والتي فشلت فيها القوى السياسية والمجتمعية في الاتفاق على حدود دنيا تحكم التأسيس لسلطة الدولة بشكل ديمقراطي بعد إزالة مبارك يتيح قدراً من إدارة التعددية السياسية والاجتماعية وهي الصراعات التي افضت إلى انهيار المسار السياسي التالي على الثورة بفاعليه وبدستوره وبمؤسساته بانتصاف 2013. ويسعى المقال لتتبع جذور الضيق بالتعدد في تراث الوطنية المصرية وكيف أن مفاهيم الإجماع الوطني منذ بداية القرن العشرين قد دارت حول قمع التعددية بشكل أو بآخر، فكان التأكيد على (الأحادية) محوراً من محاور بناء الهوية الوطنية المصرية الحديثة في مواجهة الاستعمار البريطاني، فبينما كانت استراتيجية الحزب الوطني القديم في مطلع القرن العشرين هي التأكيد على الانتماء العثماني لمصر، وبالتالي إبراز الرباط الديني بين مسلمي البلاد والدولة العثمانية كانت استراتيجية حزب الأمة ثم الوفد المصري مغايرة تماماً إذ أنها قامت على الدفع بوجود هوية مصرية واحدة تجمع كل المصريين بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والعرقية والجهوية. وختاماً تسامنا هذه التناقضات إلى مخرج واحد وهو تحول المواطنين الشرفاء إلى مخبرين للدولة يساعدون أجهزتها الأمنية، ويكون المواطن مخبراً هنا لا لأنه يشغل وظيفة أمنية ولا لأنه يتقاضى راتباً عن هذا او يحقق مصلحة مباشرة إنما يكون هذا هو الطريق الوحيد للانشغال بالشأن العام وللتعبير عن وطنيته، ومن هنا جاز نعته بالمخبر العضوي على غرار المثقف العضوي الذي تحدث عنه أنطونيو جرامشي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة